رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة البريطانية بالقاهرة تحتفل بالذكرى العشرين على تأسيسها

الجامعة البريطانية
الجامعة البريطانية في مصر

شهدت  الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة السير مجدي يعقوب الرئيس الشرفي للجامعة البريطانية في مصر، وفريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، مراسم منح الدكتوراة الفخرية لكلًا من الدكتور جون لاثام الرئيس  التنفيذي لمجموعة كوفنتري ببريطانيا، والدكتور جورج أبي صعب فقيه القانون الدولي، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى العشرين على تأسيس الجامعة البريطانية بحضور نحو ٦٥ من ممثلي الشركاء الدوليين وجهات الاعتماد وخبراء التعليم العالي بانجلترا والعالم.

ومنحت الجامعة البريطانية الدكتورة الفخرية للدكتور جورج أبي صعب تقديرًا لإسهاماته المتميزة في مجال القانون الدولي، كما تم منح الدكتوراة الفخرية ايضًا للدكتور جون لاثام، تقديرًا لإنجازاته الاستثنائية والمتميزة في مجال التعليم الدولي.
جاء ذلك بحضور: جاريث بايلي السفير البريطاني لدي مصر، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والسفير عمرو موسي وزير الخارجية الأسبق، وعضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مفيد شهاب، المستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، واللواء أحمد عبد الرحيم رئيس أكاديمية الشروق، والدكتور أحمد حمزة، عضو مجلس حكماء الجامعة البريطانية،  والأستاذ الدكتور جون لاثام، الرئيس التنفيذي لمجموعة  كوفنتري، والأستاذ الدكتور ديفيد لوك، الأمين العام  للماجنا كارتا،Charta Magna Observatory، والدكتورة أليسون جونز  الرئيس التنفيذي لمؤسسة  Advance HE، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، والدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة.

وقالت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطاانية، إن الجامعة البريطانية تسعد بتقديم  الدكتوراه الفخرية للأشخاص المتميزين، واليوم نقدمها  الدكتور جون لاثام والأستاذ  الدكتور جورج أبي صعب، استمرارًا لإرث والدي الراحل فريد خميس، والذي قام بتأسيس الجامعة البريطانية قبل عقدين من الزمان لدعم كافة الأشخاث المبدعين ومحبي العلم والعرفة،  وتسخير خبراتهم للمساهمة في تنمية المجتمع وخلق الحياة التي يريدونها.
 

الجامعة البريطانية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق إنجازات بارزة في شتي المجالات


من جهته، وجه  الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، خالص التهنئة لأسرة الجامعة بالاحتفال بالذكري العشرين علي التأسيس  وحمل راية مؤسس الجامعة ورجل الصناعة،  الراحل محمد فريد خميس، في بناء الإنسان والالتزام بالقيم الانسانية، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من تحقيق إنجازات بارزة في شتي المجالات ولاسيما في التصنيفات العالمية، ولعل أبرزها وأكثرها تمييزا للاحتفال به ونحن نحتفل بالذكري العشرين لتأسيس الجامعة البريطانية، هو حصولها  على اعتماد هيئة ضمان الجودة البريطاني للتعليم العالي QAA،  والتي بهذا تعد الجامعة الأولى والوحيدة في مصر وشمال أفريقيا التي تحصل على هذا الاعتماد، مما يعكس جودة وكفاءة التعليم الذي تقدمه الجامعة، والذي يتوافق مع المعايير البريطانية واستيفاء المعايير والإرشادات الأوروبية العشرة لضمان الجودة، كما أن الجامعة البريطانية هي عضو في Advance HE، حيث يحمل العديد من أعضاء هيئة التدريس لدينا الآن شهادة إطار المعايير المهنية، فضلًا عن اعتمادها من ال  Charta Magna Observatory الداعمة للقيم والحقوق الأساسية واستقلالية التعليم والبحث بالجامعات.

بدوره، أعرب الأستاذ الدكتور جون لاثام، الرئيس التنفيذي لمجموعة كوفنتري ببريطانيا، عن سعادته بالمشاركة في احتفالية الذكري العشرين للجامعة، والتي تجسيد التعاون المثمر بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التعليم، وإن ما تحقق خلال هذه السنوات الماضية يعكس التزامها بتقديم تعليم عالي الجودة، والذي يمثل حجر الزاوية في تنمية المجتمعات، وكذلك دور هذه المؤسسة العظيمة في تعليم كوادر قادرة على أحداث تأثير في مصر والعالم.


وأضاف الدكتور "لاثام"، إن حصولي على هذه الدكتوراه الفخرية يعد لحظة خاصة جدًا ولاسيما من جامعة عريقة مثل الجامعة البريطانية،  والتي تلعب دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل التعليم، لذلك أشعر بشرف عظيم لوجودي هنا بينكم اليوم كجزء من احتفالكم، وود أن أعبّر عن امتناني لأعضاء مجلس الأمناء، والسيدة فريدة خميس والدكتور محمد لطفي، لتمكينهم لي من التواجد هنا والمشاركة في هذه المبادرة معكم. 
بدوره، توجه الدكتور جورج أبي صعب، بالشكر للجامعة البريطانية في مصر على هذا التقدير، وخصوصًا على الدور الذي تلعبه كنافذة تتيح للشباب المصري التزود ليس فقط بالعلوم والمهارات الفنية التي يدرسونها ولكن أيضًا بطرق التفكير والأفكار الاجتماعية التي أفرزت هذه العلوم وساهمت في تطويرها وخاصة ملكة التفكير النقدي.