"المصرية اللبنانية" تطرح "ظننته فيصل" لـ عبير حامد
صدرت حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية جديدة بعنوان "ظننته فيصل" للكاتبة والروائية عبير حامد.
ومن المقرر أن تُشارك الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين، التي تنطلق خلال الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير المقبل.
ظننته فيصل
في رواية "ظننته فيصل" تغوص الكاتبة والروائية عبير حامد بنا في أعماق النفس البشرية، خاصةً تلك النفس التي تعرضت للكثير والكثير من الصدمات على مدار الحياة؛ تلك الحياة التي كثيرًا ما تتفنن في قتل الآمال داخل المرء، وتحديدًا: المرأة.
وهو ما يتضح من الإهداء الذي قدَّمت به الروائية صفحاتها: "أهدي هذه الرواية إلى كل امرأة.. أم.. أخت.. ابنة.."، نخطو مع الكاتبة لنتعرَّف على حياة "ياسمينة"؛ الفتاة الصغيرة الرقيقة التي لا تملك شيئًا في هذه الدنيا إلا دمية تماثل اسمها، وكوخ متهالك تمنَّت لو كان بإمكانه يومًا أن يحوي عائلة سعيدة.
ومن أجواء الرواية نقرأ:
هرعت نحوه واحتضنته، كان كلانا مغمورًا باللهفة والشوق، نعم فيصل ذلك الرجل الذي أحب من ملأ حياتي ونثر فيها الياسمين كنت بقربه أستريح من الخوف من القلق من عناء التفكير، من عشرات المعارك التي أخوضها مع نفسي كنت أختبئ فيه من حماقات أفكاري". يختلط الواقع بالوهم، ويفقد العقل القدرة على استيعاب الصدمات تلو الصدمات، يخلق عالمًا يشبه الحقائق، فتنجذب ياسمينة إلى فيصل، لكنها ترى الشفقة في عيني زوجته بدلا من الغيرة. رواية تتلاعب بالأفكار، من ذلك النوع الذي تسير فيه مع المؤلف واثقا أنك لن تضل الطريق، لكن بعد أن تتضح الصورة تجد نفسك تستعيد الأحداث برؤية جديدة.
نبذة عن عبير حامد
عبير حامد؛ كاتبة وروائية حاصلة على بكالوريوس اللغة العربية، بدأت حياتها العملية في القطاع الثقافي في عالم المكتبات، في وزارة الثقافة الإماراتية، قدمت الكثير من ورش العمل والدورات التدريبية في الكتابة الإبداعية والقراءة التفاعلية، شاركت في إعداد مشاريع معرفية مع العديد من المؤسسات الثقافية العربية والأجنبية، وهي حاضرة في المحافل الثقافية مع كتَّاب وأدباء وناشطين في العمل الثقافي، وتعمل حاليًا في وزارة التسامح والتعايش الإماراتية في إدارة مشاريع الإنتاج المعرفي والثقافي.