صانعة الحلويات.. نورا إسماعيل: أحلم بمنافسة أكبر محلات الشرقية
براعتها فى هوايتها وحرصها الدائم والمستمر على تطوير ذاتها وقدراتها كانا وراء قصة نجاح «نورا»، التى جعلتها تنافس أكبر المحلات التجارية فى صناعة وتزيين قوالب الكيك ومجسمات الحلوى بشكل فريد، ما جعل كل من يرى صناعتها لا يكاد يصدق أنها صناعة منزلية.
قصة نورا إسماعيل صالح بدأت من مدينتها الزقازيق، بمحافظة الشرقية، بحبها لابتكار أشكال الحلويات وصناعتها وتزيينها لأسرتها وأفراد عائلتها، الأمر الذى لفت الانتباه نحو موهبتها، خاصة بعدما بدأت فى صناعة قوالب وأنواع الحلويات للعائلة فى المناسبات، مع تلقى الثناء على صناعتها وتميزها من حيث الشكل والجودة معًا.
مع تطور الأمر، فكرت «نورا» فى تطوير ذاتها، خاصة بعدما راودها الحلم بأن تصبح صاحبة «براند» خاص بها فى تصنيع وتزيين الكيك والحلويات، فأقبلت على متابعة مقاطع الفيديو التعليمية المتخصصة بالعربية والإنجليزية، وشراء الخامات الأفضل والمواد اللازمة، للوصول للأشكال المثالية والجودة العالية، حتى أصبح من يرى منتجاتها لا يكاد يصدق من الأساس أن هذه المجسمات الرائعة قابلة للأكل أو أنها مصنوعة منزليًا.
أكبر الصعوبات التى واجهت «نورا» فى تطوير مشروعها فى الفترة الأخيرة هو تغيير الأسعار، وعملها فى هوايتها إلى جانب تحملها مسئوليات المنزل والأمومة، لكنها توضح أن تشجيع أفراد أسرتها والعائلة والأصدقاء يمدها بالطاقة اللازمة لاستكمال ما بدأته.
فى عقدها الثالث، تحلم السيدة الشرقاوية «نورا» بأن تطور مشروعها حتى يكون لها اسمها الخاص فى مجال صناعة الحلويات، وأن يصبح منتجها يومًا بعد يوم منافسًا حقيقيًا لأكبر المصانع والمحال التجارية.