هيئة قناة السويس تُحقق نجاحات جديدة فى مجال الصيانة والإسعاف البحرى
استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، الوزيرة مارينا هادجيمانوليس، وزيرة الدولة للشحن بقبرص، ترافقها السفيرة بولي يوانو، سفيرة دولة قبرص لدى القاهرة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تفاصيل اللقاء
يأتي ذلك على هامش زيارتها الرسمية جمهورية مصر العربية، في إطار التعاون المثمر بين البلدين.
شهد اللقاء التشاور حول تداعيات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر على سلاسل الإمداد العالمية، ومناقشة آليات التعاون في مجالات التحول الأخضر واستخدامات الطاقة النظيفة.
وأعرب الفريق أسامة ربيع عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين على صعيد المستويين الدبلوماسي والشعبي.
وأكد رئيس الهيئة حرص الهيئة على فتح قنوات اتصال مباشرة مع الشركاء، وتلبية متطلبات العملاء، ومواكبة التطورات المستمرة في صناعة النقل البحري، لا سيما التوجهات العالمية بتفعيل برامج التنمية المستدامة في الصناعة البحرية والحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة ضمن استراتيجية الهيئة للإعلان عن قناة السويس "القناة الخضراء" بحلول عام 2030.
وأوضح "ربيع" أن قناة السويس استحدثت خدمات بحرية ولوجستية جديدة لم تكن متاحة من قبل ضمن جهودها الرامية لتطوير حزمة الخدمات المقدمة للسفن العابرة والتحول إلى مركز إقليمي لتقديم خدمات بحرية ولوجستية بمستوى عالمي، مشيرا إلى نجاح قناة السويس في تقديم خدمات صيانة وإصلاح السفن وخدمات الإسعاف البحري، فضلا عن تقديم كل من خدمات مكافحة التلوث والإنقاذ البحري، وتوفير خدمات تبديل الأطقم البحرية.
من جهتها؛ أعربت الوزيرة مارينا هادجيمانوليس وزيرة الدولة للشحن بقبرص عن تقديرها الجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس لضمان انتظام الملاحة عبر القناة في ظل الظروف والتحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر، مؤكدة ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان حرية الملاحة والسلامة البحرية للسفن والأطقم البحرية.
وأكدت الوزيرة هادجيمانوليس أن التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر ألقت بظلالها على سوق النقل البحرية، حيث ارتفعت التكاليف التشغيلية للنقل البحرى، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع للمستهلك النهائي باعتباره الحلقة الأخيرة في سلاسل الإمداد العالمية.
واستعرضت وزيرة الدولة للشحن بقبرص التجربة القبرصية في تقديم حوافز وتخفيضات على الخدمات المقدمة للسفن الصديقة للبيئة لا سيما خدمات ترخيص العلم القبرصي، وأبدت الوزيرة استعدادها للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس في مجالات الاستدامة البيئية البحرية.
عقب ذلك، توجه الوفد للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلتها زيارة متحف قناة السويس للتعرف عن قرب على ما يحتويه من قاعات مقتنيات تسرد تاريخ القناة.