نزيف وجروح وتقيح.. تفاصيل اعتداء الاحتلال على مروان البرغوثى
أفادت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية بإصابة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، وعدد من رفاقه، عقب تعرضهم لاعتداءات جديدة بسجن مجدو الإسرائيلي، من جانب جيش الاحتلال.
الاعتداء على مروان البرغوثى فى سجن مجدو
كان قد أبلغ محامى شئون هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عقب زيارته مؤخرًا لسجن مجدو، حول تعرّض مروان البرغوثى، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمعتقل منذ عام 2002، وعدد من زملائه الأسرى، لاعتداء وحشى من خلال وحدات القمع بسجون الاحتلال بمطلع الشهر الماضي، وقد تمكّن المحامى معرفة ما جرى مؤخرًا، وذلك نظرًا لمنع الزيارة خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
وفقًا للمعلومات التي كشفها المحامي، فقد قامت وحدة من وحدات القمع بالسجون الإسرائيلية بالاعتداء الوحشى على البرغوثي بزنزانة عزل انفرادي، 9 سبتمبر الماضي، مستخدمةً أدوات القمع والضرب المختلفة، ما تسبّب في إصابات كثيرة بجسده وأضلاعه وأطرافه، ونزيف فى أذنه اليمنى وجرح ذراعه اليمنى وآلام فى ظهره، وبدأ البرغوثى بالتعافى التدريجى عقب أسابيع من الحادثة، حيث عانى خلالها من صعوبات بالحركة وأوجاع بالصدر والظهر وتقيّح الجروح والتهابات بالأذن، وذلك بسبب كتلة الدم التى سببها النزيف، ودون تقديم علاج له أو أدوية.
تفاصيل الاعتداء على مروان البرغوثى
كان البرغوثى قد تعرض لاعتداءين وحشيين سابقين خلال السنة الأخيرة، علمًا بأنه يقبع فى زنازين العزل الانفرادي منذ بداية الحرب على قطاع غزة أكتوبر الماضي، وكان الاعتداء الأول فى شهر ديسمبر الماضي في زنازين عزل سجن عوفر، ثم اعتداء ثانٍ بسجن مجدو في 6 مارس الماضي.
وقالت الحملة الشعبية للإفراج عن البرغوثي والأسرى إن الاعتداء الأخير الشهر الماضي وقع مثل سابقه بعزل سجن مجدو، واتخذ طابعا أكثر وحشية، وقصد منه إيقاع ضرر جسدى كبير ومزمن.
وطالبت الحملة، المؤسسات والمنظمات الدولية بالقيام بجميع واجباتها في حماية البرغوثي والأسرى والأسيرات طبقا لما تفرضه القوانين الدولية، موضحة أن الشلل الذي سيصيب المنظمات الدولية والحقوقية عندما يتعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني وجرائم الإبادة التي سترتكب، هو ما سيشجّع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، وقد أمن المحاسبة والعقاب.