رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الزراعة" تقدم نصائح فنية لمزارعى محصول الشعير بالأراضى

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الشعير بالأراضي الجديدة مراعاتها.
وتمثلت التوصيات في الآتي:
يزرع الشعير في كثير من الأراضي غير الملائمة لزراعة الكثير من المحاصيل الحقلية الأخرى (الأراضي الهامشية)، حيث يمكن لحبوب الشعير أن تنبت وتعطي محصولًا تحت الظروف المناخية والأرضية المعاكسة فهو يتحمل نقص خصوبة التربة ونقص كمية مياه الأمطار، وكذلك قلة مياه الري كما أنه يزرع في المناطق الجافة وشبه الجافة وأيضًا في المناطق الحارة. 

كما أن الشعير يتحمل انخفاض درجات الحرارة (ظروف الصقيع)، وكذلك بالأراضي الملحية فهو يزرع في الأراضي ذات نسبة الملوحة المرتفعة ويروى بمياه ري بها نسبة ملوحة عالية نسبيًا، وكذلك مياه الصرف الزراعي أو الصرف الصحي المعالج أو المياه المخلوطة ويتحمل زيادة نسبة القلوية بالتربة. 

ويعتبر الشعير من المحاصيل التي تنافس الحشائش فهو من المحاصيل المقاومة للحشائش وهو من أفضل المحاصيل التي تزرع في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح ويمكن ريه بكميات مياه أقل مقارنة بالمحاصيل التقليدية الأخرى وهو يفيد التربة ويحسن من خواصها في مرحلة الاستصلاح وهو أيضًا يعطى أعلى إنتاج باستخدام كميات أقل من السماد المعدني إن العمليات الزراعية تلعب دورًا مهمًا في عملية الإنتاج وزيادة المحصول حيث إنها مع المواصفات الجيدة للصنف تؤدي للحصول على أعلى إنتاجية لوحدة المساحة.
تبدأ العمليات الزراعية من اختيار الصنف المناسب للمنطقة المراد الزراعة بها- خدمة الأرض- تحديد ميعاد الزراعة- تحديد طريقة الزراعة- معدل التقاوي الملائم حسب طريقة الزراعة وطريقة الري ونوع التربة.


اختيار الصنف:
يلزم اختيار الصنف الملائم للمنطقة، حيث يختلف الصنف المناسب من منطقة إلى أخرى حسب درجة خصوبة التربة- حرارة الجو- الملوحة- طريقة الري- ميعاد الزراعة- الأمراض السائدة فى المنطقة، وذلك لوجود أصناف تتحمل درجة الملوحة وأخرى تتحمل الحرارة وهناك ما هو مستنبط تحت ظروف الري بالرش أو الأمطار وخلاف ذلك لذا يلزم اختيار الصنف الذى يتلاءم مع تلك الظروف، كذلك الهدف هل هو لإنتاج الشعير السداسي الذى يستخدم لأغراض متعددة أم الثنائي المناسب لصناعة المولت.