إلى أين يذهب النازح الفلسطينى وسط كل هذا الدمار؟.. مراسل القاهرة الإخبارية: الوضع كارثى
كشف يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية، آخر التطورات في مستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن الوضع كارثي هناك.
وقال، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية،: "في فجر اليوم عاد الاحتلال إلى حصار مستشفى كمال عدوان، استهدف غرفة الأكسجين، المخصصة للمرضى، والحديث عن وفاة بعض الأطفال".
وتابع: "تم اعتقال مرافقي المرضى وفصل بين الرجال والنساء، فالوضع هنا كارثي، بعدما استطاع الاحتلال قصف المستشفى الإندونيسي، وإخراجه عن الخدمة، ومشفى العودة وحاصره، لذلك نتحدث عن قطاع صحي تهاوى كليًا في المحافظة الشمالية".
وواصل: "الاحتلال، أمس، حاول أن يظهر للعالم أنه يسمح للوفود الأممية بإدخال الوقود لمستشفى كمال عدوان، لكن بمجرد وصول خزانات الوقود وتراجع الآليات الإسرائيلية، عاود الجيش الإسرائيلي لحصار المستشفى واعتقال من فيه، فالواقع الإنساني يزداد سوءًا في ظل غياب للمياه النظيفة للشرب أو شح المواد الغذائية".
وحول أماكن النزوح للمواطن الفلسطيني، أوضح أن النزوح ينطلق من محورين، حيث المحور الشمالي لقطاع غزة، إذ يهرب النازحون باتجاه المنطقة الغربية لخان يونس، والأغلب قضى الليلة في قارعة الطريق، في ظل برد قارس تشهده الليلة الماضية، ولا يوجد لهم مأوى أو خيام، نظرًا لامتلاكهم منازل صالحة للعيش، لكنهم يجبرون على النزوح حتى انتهاء عملية الحصار ثم يعودون من جديد.
وأوضح أن هناك نزوحًا على مدار أيام ماضية تجاه المنطقة الغربية لجنوب غزة، وجميع المواطنين الذين خرجوا لم يستجيبوا لتهديدات الاحتلال، لكنهم حاولوا أن يكونوا في أقرب نقطة وهى محافظة شمال غزة.
واستطرد: "مئات الآلاف يتمرسون في المنطقة الغربية لمدينة غزة، في مخيم الشاطئ في منطقة حي الرمال، لأن في جنوب غزة، عمليات عسكرية متواصلة مكثفة شبه دائمة".