أبرزها أرض الأشباح.. 6 روايات مرعبة قبل قراءتها في "الهالوين"
يستعد كثيرون حول العالم للاحتفال بعيد "الهالوين" في أكتوبر، حيث ارتداء الأزياء التنكرية وتنظيم الحفلات وزيارة المنازل الغريبة وقراءة الروايات المخيفة، كما يحث الأطفال المشاركة في هذه الاحتفالية ورسم وجوههم بأشكال مُرعبة، كطقس من طقوس الاحتفال.
في هذا الموسم المخيف من الهالوين، يمكنك الاستمتاع بقراءة مجموعة من الكتب المُرعبة، التي ستجعلك تشعر بالقشعريرة في جسدك، بل ولن تسمح لغرفتك أن يحل بها الظلام.
وإليك مجموعة من الروايات والقصص من أدب الرعب، بمناسبة الهالوين، وفقًا لموقع الكتب penguin random house.
“مكان مشمس” لـ ماريانا إنريكيز
تدور الرواية في الأرجنتين، حيث الخيال الواسع والمخيف والخيالي للكاتبة ماريانا إنريكيز، ففي اثنتي عشرة قصة جديدة، تكتب إنريكيز عن أشخاص عاديين، وخاصة النساء، الذين تنقلب حياتهم رأسًا على عقب عندما يواجهون الرعب والسريالية والظواهر الخارقة للطبيعة.
“الصراخ في الخارج” لـ جوردان بيل وجون جوزيف آدامز
وهذا الكتاب لمخرج أفلام Get Out و Us ، Nope وهو عبارة عن مجموعة من القصص الرائدة عن الرعب الأسود، والتي تستكشف ليس فقط أهوال ما وراء الطبيعة ولكن أيضًا الواقع المخيف للظلم الذي يطارد العالم.
"البيت الموجود بشارع تراد" لـ كارين وايت
تدور الرواية حول ميلاني ميدلتون، وكيلة العقارات التي تكره الاعتراف بأنه يمكنها رؤية الأشباح، لكن يتعين عليها أن تقبل ذلك، فقد توفي رجل عجوز التقت به مؤخرًا، تاركًا لها منزله التاريخي في شارع تراد، مع عاملة منزل وكلب، وعائلة من الأشباح تريد إخبارها بأسرارها.
“بيت الجوع” لـ ألكسيس هندرسون
وتحكي الرواية قصة ماريون التي نشأت في الأحياء الفقيرة، حيث الفقر والحرمان هما كل ما تعرفه، وعلى الرغم من شوقها لمغادرة المدينة وبؤسها، إلا أنها لم يكن لديها أمل حقيقي في الهروب حتى اليوم الذي رأت فيه إعلانًا غريبًا في الصحيفة يطلب وظيفة باسم خادمة للدماء وفي غضون أيام وجدت نفسها تعمل بوظيفة "خادمة للدماء" في "دار الجوع" سيئة السمعة، وسيتعين عليها أن تتعلم قواعد منزلها الجديد وبسرعة.
“نساء وحيدات” لـ فيكتور لافالي
من أجواء الرواية المخيفة لفيكتور لافالي: سماء زرقاء وأرض خاوية ومساحة واسعة كافية لإخفاء سر مرعب، امرأة لها ماضٍ، وصندوق غامض، ومدينة على الحافة، فماذا ينتظرها من مفاجآت؟
“أرض الأشباح” لـ كولين دييكي
تأخذ هذه الرواية القراء في رحلة برية عبر عدد من الأماكن المسكونة الأكثر شهرة في البلاد، وعمقًا في الجانب المظلم من التاريخ، وتكشف الرواية أن الماضي الذي نخشى التحدث عنه بصوت عالٍ في ضوء النهار الساطع هو نفس الماضي الذي يميل إلى البقاء في قصص الأشباح التي نهمس بها في الظلام.