جامعة برج العرب التكنولوجية تتعاون مع الشركة القابضة للنقل البحري والبري
وقعت جامعة برج العرب التكنولوجية بـالإسكندرية، بروتوكول تعاون مُشترك مع الشركة القابضة للنقل البحري والبري؛ لتعزيز سُبل التعاون في التدريب الميداني للطلاب في مجالات تخصصهم.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والدكتور عمرو أحمد مصطفى العضو المُنتدب التنفيذي للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وشهد التوقيع الدكتور إبراهيم الفحام مستشار رئيس الجامعة، والدكتور علاء عرفة عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
تدريب وتأهيل الطلاب عمليًا وفنيًا
ويهدف البرتوكول إلى تدريب وتأهيل الطلاب عمليًا وفنيًا داخل المؤسسات والشركات الصناعية والتكنولوجيا المختلفة؛ للاستفادة من الخبرات العلمية والعملية المُتنوعة التي تُقدمها تلك المؤسسات، ومساهمة الشركة القابضة للنقل البحري والبري في تأهيل وإعداد كوادر شباب الجامعات من خلال البرامج التدريبية التخصصية، وكذلك الاستفادة من المعامل والأجهزة والمُعدات المتوفرة لدى الجهتين وتدريب الطلاب من خلالها، لصقل مهارات الطلاب وتأهيلهم لتلبية مُتطلبات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد الجوهري، إلى أن مجالات التعاون ستشمل المشاركة بين الطرفين في مختلف التخصصات المتوفرة، بالإضافة إلى تدريب طلاب الجامعة عمليًا في مجالات نظم المعلومات المتاحة لدى الشركة سواء عن بُعد أو بمعامل الجامعة أو بالحضور الفعلي في الشركة القابضة، بالإضافة إلى الاستعانة بأعضاء هيئة التدريس في بعض الموضوعات الاستشارية التي تخص مجال قطاع النظم وتكنولوجيا المعلومات بالشركة.
الاستفادة من الطاقات البشرية
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو مصطفى حرص الشركة على التعاون المُشترك مع الجامعة، والاستفادة من الطاقات البشرية الموجودة بالشركة القابضة لتدريب الطلاب عمليًا في مجال نُظم وتكنولوجيا المعلومات، بما يُؤهلهم لتلبية احتياجات سوق العمل.
أهمية تعاون الجامعات مع مختلف المؤسسات والجهات الأكاديمية والبحثية
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعاون الجامعات مع مختلف المؤسسات والجهات الأكاديمية والبحثية والصناعية بهدف التكامل والتعاون وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق مبادئ وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وإعداد كوادر بشرية مُدربة ومؤهلة من شباب الجامعات؛ لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي.