عصيان عسكري يلوح بالأفق.. أزمة جديدة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلى بسبب حرب غزة
أزمة جديدة تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة دون توقف لأكثر من عام.
ووقع عدد من جنود الاحتلال على رسالة أكدوا فيها رفضهم لمواصلة الخدمة العسكرية دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين، وفقا لموقع واللا العبري.
وأشار الموقع إلى أن 15 جندي من جيش الاحتلال وقعوا على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية دون إبرام صفقة لتحرير المحتجزين.
138 جندي يرفضون استمرار الحرب
وانضم الجنود إلى ما 138 توقيعا سابقا، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
ووقع بعضهم للإشارة إلى أن هذه هي نهاية خدمتهم الحالية، بينما وقع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الانهيار.
وطالب رسالة جنود الاحتلال الموجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، إلى إنهاء الحرب.
وقال الجنود في الرسالة: "نحن جنود الاحتياط والجنود والضباط والجنود في الخدمة الفعلية، بموجب هذا نعلن أننا لا نستطيع الاستمرار على هذا النحو، الحرب في غزة تحكم على إخوتنا وأخواتنا الرهائن بالإعدام".
أزمة بين نتنياهو وبلينكن بسبب خطة حصار غزة
وسبق، وكشف مسؤول أمريكي مطلع، كواليس اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار مساعديه، حيث ظهر بوادر أزمة جديدة بسبب خطة الجنرالات لحصار شمال غزة وضمه لإسرائيل بعد تهجير سكانه، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد المسؤول الأمريكي، أن بلينكن طلب توضيح بشأن خطة الجنرالات وطالب نتنياهو بالتحدث علنًا بأنه لا ينوي حصار شمال غزة.
وأكد نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تنفذ ما يسمى بخطة الجنرال التي تهدف إلى عزل شمال غزة، وزعما أن الادعاءات على العكس من ذلك كانت ضارة بالصورة العامة لإسرائيل، كما قال المسؤول الأميركي.
وأضاف المسؤول، أن بلينكن حث نتنياهو على توضيح هذا الأمر علنًا، لكنه ومساعديه امتنعوا.