جلسة حوارية حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والحفاظ على الصحة بالوادى الجديد
نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار "إيد في إيد.. هننجح أكيد"، تحت رعاية رئيس الهيئة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، وإشراف رئيس قطاع الاعلام الداخلي بالهيئة الدكتور أحمد يحيى، كما جاءت هذه الندوة في إطار التوعية المتواصلة بالمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
حاضر في الجلسة الحوارية الدكتورة هويدا عبدالدايم، مدير عام رعاية الأمومة والطفولة بديوان عام مديرية الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد، والدكتورة رشا صلاح، منسق عام مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة ومنسق عام مبادرة الحد من الإعاقة بالمحافظة، وحضرها عدد من قيادات وزارة الصحة بالمحافظة وموظفون من الادارات الحكومية ورائدات ريفيات.
استعرضت الجلسة الحوارية الإنجازات غير المسبوقة التي قدمتها المبادرات الرئاسية المتنوعة لدعم صحة المرأة خلال السنوات الأخيرة بشكل متكامل من خلال تقديم خدمات الكشف المبكر عن الأمراض وتقديم العلاج المجاني للمرضى، وما زالت خدمات المبادرات الرئاسية مستمرة لحماية ودعم صحة المرأة والطفل في الحضر والريف.
وأكدت الجلسة الحوارية أن الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية بات ضرورة ملحة من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال الجديدة خال من الأمراض الوراثية التي قد تسبب بعضها الإعاقة للأطفال في حال عدم اكتشافها مبكرا، لافتة في هذا الصدد إلى دور الأجهزة الصحية الرائد في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وتناولت الجلسة الحوارية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة التي تهدف للكشف عن ١٩ مرضا وراثيا، من خلال سحب عينة من دم كعب الطفل ويتم تحليلها من خلال معمل مجهز بأحدث الأجهزة العالمية المتخصصة في مجال الأمراض الوراثية ويتم صرف العلاج مجانا للطفل المصاب.
وشدد المتحدثون على أهمية إجراء التحاليل والفحوصات قبل إتمام الزواج لتجنب انتقال الأمراض الوراثية الى الأطفال لاحقا، مشيرين إلى أنواع الأمراض التي قد تنتقل إلى الأطفال من الوالدين، وكيفية التعامل مع هذه الأمراض في بداية ظهورها.