وزير الصحة اليمنى: حريصون على تعزيز التعاون مع مصر وتبادل الخبرات
أكد وزير الصحة العامة والسكان اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر وتبادل الخبرات وتحديث وتطوير البروتوكول الصحي، مشيدًا بالعلاقات المصرية اليمنية في كل المجالات وخصوصًا ما يتعلق بالقطاع الصحي.
وقال الوزير بحيبح- في تصريحات صحفية- على هامش المؤتمر العربي الأول "دور الكفاءات الصحية المهاجرة"- إن التعاون والتنسيق بين مصر واليمن على مستوى كبير جدًا، وهناك تبادل وتعاون مستمر للخبرات في القطاع الصحي"، مشيرًا إلى أن هناك بروتوكول تعاون بين وزارتي الصحة المصرية واليمنية فيما يخص القطاع الصحي وتبادل الخبرات، وأن هذا التعاون قديم وجديد بين البلدين وبروتوكول التعاون في القطاع الصحي فاعل ومستمر، مضيفًا أن هذا التعاون والتنسيق يأتي في إطار توجيهات قيادتي البلدين ودفع وتعزيز العلاقات الثنائية.
وحول التعاون العربي المشترك وتقديم الدعم للقطاع الصحي اليمني، أوضح الوزير أن وزارة الصحة اليمنية تعمل مع العديد من الدول العربية على تعزيز التعاون والتنسيق في هذا القطاع، مشيرًا إلى أن الوزارة حريصة على هذا التعاون بشكل مستمر، ومعربًا عن أمله في أن يتم خلال المرحلة المقبلة تعزيز العمل العربي المشترك من أجل تقديم المزيد من التعاون والدعم للقطاع الصحي اليمني.
وبشأن مشاركته في المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية المهاجرة، أشاد بانعقاد هذا المؤتمر في الأرن وبتنظيم مشترك مع الجامعة العربية، منوهًا بأن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات ذات الأهمية الكبيرة في ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن هناك العديد من الكوادر الطبية والصحية العربية التي هاجرت للخارج في ظل عدد من الظروف، موضحًا أنه قد حان الوقت للاستفادة من هذه الكوادر وعودتها إلى بلدانها وتبادل الخبرات مع الكوادر الصحية الموجودة.
وأكد أن نتائج وتوصيات المؤتمر مهمة للغاية ووضعت العديد من الإجراءات والحلول للاستفادة من هذه الكوادر الخارجية ذات الخبرة الكبيرة، مشيرًا إلى أن هذه التوصيات والتي خرجت عقب مجموعة من المناقشات الثرية سيتم عرضها على اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب في القريب العاجل.
وعبر وزير الصحة العامة والسكان اليمني عن أمله في أن يتم اعتماد هذه الإجراءات والتوصيات من المجلس وتنفيذها على أرض الواقع، معتبرًا أن حضور هذا العدد من الكوادر الصحية من العناصر العربية المهجرة هو نجاح للمؤتمر وأهدافه.
وكان مؤتمر دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية، والذي اختتمت أعماله أمس الأول الأحد بالأردن، قد دعا إلى ضرورة وضع استراتيجية للاستفادة من هذه الكفاءات لدعم القطاعات الصحية في الدول العربية، وتفعيل دورها، وإيجاد المناخ الملائم لإطلاق طاقاتها في خدمة دولها الأصلية.