"الصحة" تعقد جلسة حوارية حول فوائد البحوث التطبيقية فى تحسين الرعاية الصحية
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان «فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية» ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، والذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام» وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضمنت الجلسة كل ما يخص الابحاث التطبيقية التي تم إجراؤها بالهيئة العامة المستشفيات والمعاهد التعليمية لتحسين الرعاية الصحية، حيث تسعى البحوث التطبيقية إلى حل المشاكل العملية وتعزيز الفوائد الملموسة لمجموعة المعرفة الحالية، ومعالجة وتحسين التحديات، وتوفير حلول عملية وفعالة.
حاضر خلال الجلسة الدكتور باسم ظريف استشاري أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، والدكتور محمد سليم استشاري أمراض القلب بالمعهد القومى، والدكتور نجلاء حسن استشاري طب وجراحة العيون بمعهد الرمد التذكاري، والدكتور سامي عبدالعاطي، دكتوراه في أمراض القلب.
تحسين الرعاية الصحية
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أهمية البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية من حيث تدريب الطاقم الطبي علي إحداثيات قصور عضلة القلب وإحداثيات أمراض العيون (العلاج الجيني أو العمي لدي الأطفال)، والعمل علي الاهتمام وتطوير البحوث التطبيقية.
استهل الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، كلمته بالشكر الي الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لدعمه المستمر لتطوير وتحديث البحوث التطبيقية، كما أفاد أهمية تدريب الفرق الطبية علي البحوث التطبيقية وذلك لمصلحة مرضي قصور عضلة القلب والعمي لدى الأطفال، وأكد ضرورة العمل علي تثقيف المرضى وتحسين جودة الرعاية لدى مرضى الفشل القلبى والحد من العمي لدي الأطفال.
من جانبه، قال الدكتور باسم ظريف استشاري أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب، أن عمليات زرع الصمامات بطريقة TAVI لمرضى العمليات الجراحية عالية الدقة في الفترة الأخيرة تعمل بشكل ناجح، وذلك للعمل على سرعة انقاذ مرضى قصور عضلة القلب.
وناقش الدكتور محمد سليم إستشاري أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب أثر المبادرة القومية للقسطرة التداخلية في إنقاذ حياة السكان المصريين وأهميتها والعمل عليها وتطوير الجراحات في الفترة الأخيرة.
من جانبها، افادت الدكتورة نجلاء حسن استشاري طب وجراحة العيون بمعهد الرمد التذكارى إحداثيات العلاج الجيني لضمور الشبكية وأهمية العمل علي توعية المجتمع بالعمي المبكر للأطفال وكيفية التعامل معه والوقاية من المرض.
من جانبه، ناقش الدكتور أيمن الغنيمي استشارى طب وجراحة العيون، دور معهد الرمد التذكارى في تمكين أبحاث طب وجراحة العيون وتحويل المجتمعات وتوعية المجتمع بالوقاية من أمراض العيون والعمل على تدريب الأطباء لكافة جراحات العيون، وذلك لتطوير وتحديث الجراحات للوصول إلى المعدلات العالمية في مكافحة العمي لدي الأطفال.