تفاصيل احتفال أسوان بظاهرة تعامد الشمس في أبو سمبل (خاص)
أعلنت سهير مكي رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمشاتي بمحافظة أسوان، بدء الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل منذ مساء اليوم الإثنين، من داخل مسرح معبد أبو سمبل، بعروض للفرق الاستعراضية القادمة من مختلف المحافظات كفرقة أسوان، فرقة الأقصر، فرقة الإسكندرية، وفرقة ملوي؛ للقيام باستعراضاتها بساحة المعبد بحضور اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
شركة عالمية تحتفل بمرور 100 عام على إنشائها من داخل أبو سمبل
وأضافت "مكى" في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه بعد الانتهاء من العروض الفنية ستقوم إحدى الشركات السياحية الإيطالية باحتفالية بمناسبة مرور 100 عام على إنشائها وستقوم بتنظيم عشاء، ومع صباح غدٍ الثلاثاء، ستقوم التسع فرق الاستعراضية بتقديم عروضها الفنية أمام السائحين الذين أتوا خصيصًا لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس الذي سيبدأ في السادسة و50 دقيقة صباحًا.
توافد كبير من السائحين لمتابعة الظاهرة
وأشارت "مكى" إلى أن هناك توافد كبير من السائحين بمختلف الجنسيات علىأبو سمبل لمتابعة الظاهرة الفلكية، لافتة أن هناك استنفار من كافة الأجهزة التنفيذية لخروج الاحتفال بالشكل اللائق بالمحافظة، وهناك متابعة من قبل محافظ أسوان لكافة تفاصيل الاحتفال، كما أنه سيكون هناك تنظيم لدخول السائحين إلى منطقة قدس الأقداس لمشاهد تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى.
يشار إلى أن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني يتكرر مرتين في العام يوم 22 أكتوبر ويوم 22 فبراير، والتي تحدث مع ضوء أول شعاع شمس مع شروق الشمس في هذا اليوم، حيث يخترق الضوء جدران وصالات معبد رمسيس الثاني، التي ترتفع إلى مسافة تزيد عن 60 مترًا؛ ليصل إلى قدس الأقداس، مكونة ما يشبه بفيض من النور على تمثال الملك الفرعوني رمسيس الثاني، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكونًا حزمة من الضوء تضيء وجوه التماثيل الأخرى داخل قدس الأقداس، وهي تماثيل "الآلهة أمون ورع حور" التي قدسها وعبدها المصري القديم فيما لا تصل الشمس إلى تمثال الإله "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام، كما أن تلك الظاهرة والمعجزة الفلكية كانت لاعتقاد عند المصريين القدماء بوجود علاقة بين الملك رمسيس الثاني والآلهة رع آله الشمس"، ويستغرق هذا الحدث نحو 20 دقيقة.