ذاكرة حرب أكتوبر.. في عيد القوات البحرية كيف أسقطوا المدمرة إيلات؟
تحتفل القوات البحرية المصرية اليوم بذكرى عيدها السابع والخمسين الذي يصادف 21 أكتوبر وهو يوم إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات" عام 1967، يعد هذا الحدث واحدًا من أعظم الانتصارات في تاريخ البحرية المصرية، حيث أظهرت القوة والشجاعة التي يتمتع بها أبطال البحرية المصرية، وكان مقدمة لانتصارات أخرى، مثل انتصار أكتوبر العظيم عام 1973.
في السياق أكد الفريق أشرف إبراهيم عطوة، قائد القوات البحرية، أن ما حدث في 21 أكتوبر 1967 كان دليلًا على قوة وعزيمة رجال البحرية المصرية، الذين نجحوا في تحقيق إنجاز كبير بإغراق المدمرة "إيلات"، والتي كانت من أكبر السفن الحربية الإسرائيلية، وصف عطوة هذا اليوم بالمجد الذي أسس لانتصارات أكبر في حرب أكتوبر 1973.
أبطال شاركوا في إغراق المدمرة إيلات
نقيب بحري لطفي السيد جاد الله
من بين الأبطال الذين سطروا هذا الإنجاز التاريخي نقيب بحري لطفي السيد جاد الله، الذي قاد لنش الصواريخ 501، ففي صباح يوم السبت 21 أكتوبر 1967، رصدت أجهزة الإنذار المصرية هدفًا كبيرًا على بعد 15 ميلًا من قاعدة بورسعيد، ليتبين أنه المدمرة "إيلات".
صدرت الأوامر للنقيب جاد الله ورفيقه النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد قائد لنش الصواريخ 504 بالتوجه لمواجهة المدمرة، حيث قاما بإطلاق الصواريخ التي أغرقتها.
نقيب بحري أحمد شاكر
النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد، قائد لنش الصواريخ 504، كان من أوائل من أطلقوا صواريخ بحرية في العالم على المدمرة "إيلات"، وُلد في مدينة منوف عام 1938 والتحق بالكلية البحرية، ليصبح فيما بعد أحد أعظم ضباط البحرية المصرية، ساهم في إغراق المدمرة إيلات.
ملازم أول حسن حسنى
شارك الملازم أول حسن حسني مع النقيب أحمد شاكر في قيادة اللنش 504 أثناء إغراق "إيلات"، واستمرت مسيرته في البحرية المصرية حيث تولى مناصب قيادية عدة، وكان له دور بارز في تطوير قدرات البحرية المصرية.
الملازم أول ممدوح مصطفى منيع
على متن اللنش 501، شارك الملازم أول ممدوح مصطفى منيع كضابط أول في العملية، ولاحقًا قاد لنش الصواريخ 523 وتمكن من إغراق لنشات صواريخ إسرائيلية في عام 1973، حيث حصل على عدة أوسمة أبرزها وسام النجمة العسكرية من الرئيس جمال عبد الناصر، ونوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات.