"المنظمات الأهلية الفلسطينية" تحذر من تداعيات قطع إمدادات الدواء والوقود عن المستشفيات
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ العدوان على الشعب الفلسطيني المتواصل، مشيرًا إلى أن الاحتلال يستهدف بشكل مباشر حياة المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجزرة التي ارتكبت الليلة الماضية في بيت لاهيا، إشارة خطيرة باتجاه التصعيد المتواصل واستهداف المستشفيات، لافتًا إلى أنه بالأمس استُهدفت سيارة إسعاف تابعة لمستشفى العودة، وأصيب 4 من الطواقم الطبية المتواجدين بها، كما توفي مريضان في مستشفى كمال عدوان جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي، سيكون له تأثير خطير على عشرات المرضى الموصولين على أجهزة طبية، مؤكدًا أن حياة المرضى معرضة للخطر في ظل قطع إمدادات الدواء والوقود عن المستشفيات، ومنع الاحتلال إخلاء الجرحى من المستشفيات الثلاثة، رغم محاولات تنسيق الدخول لشمال غزة وإخلاء المرضى خاصة المرتبطين بأجهزة تنفس، والأطفال الخدج أصبحوا في وضع صعب جدًا.
ولفت الشوا إلى أن إطلاق النار على مراكز الإيواء واقتحامها بالأمس يعرض الجميع للخطر، كما أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم الاحتلال فيها باقتحام المستشفيات، مردفًا: "استهداف المستشفيات هو استهداف لسلامة وصحة المواطنين، خاصة أن 80% من المستشفيات في غزة خرجت عن الخدمة أو تعمل بشكل جزئي".
وختم بأن هذه الاستهدافات تؤكد أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططاته "مخطط الجنرالات" التي تتمثل في إخلاء السكان من شمال غزة وتدمير كل مقومات الحياة.