في يوم المحاكمة.. القصة الكاملة لميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر

تشهد محكمة جنح الاقتصادية بالقاهرة اليوم جلسة محاكمة في قضية أثارت جدلًا واسعًا بين الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي والشيخ محمد أبو بكر، وتتعلق القضية باتهامات متبادلة بالسب والقذف عبر منصات التواصل الاجتماعي، بدأت بتصريحات علنية وتصاعدت لتصبح موضوعًا قانونيًا أمام القضاء.

خلفية الأزمة

في مايو الماضي، تقدمت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة تتهم فيه الشيخ محمد أبو بكر بإهانتها علنًا عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، وزعمت الببلاوي أن الفيديو تضمن عبارات تمس شرفها وسمعتها، ما أدى إلى أذى نفسي كبير لها ولعائلتها، وذكرت أن الشيخ استغل شهرتها لتحقيق مكاسب مادية من خلال زيادة مشاهدات فيديوهاته.

تصريحات الشيخ ورد ميار

بدأت الأزمة بعد تصريحات الشيخ محمد أبو بكر عبرمقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، خاصة ما يتعلق بزواجها المتكرر، وبعدها نشرت "الببلاوي" بثًا مباشرًا عبر حسابها على "إنستجرام"، ظهرت خلاله وهي تبكي وتنتقد الشيخ بشدة، قائلة إنه اتهمها ظلمًا بخوضه في شرفها وعفتها، مضيفة أنها لا تفهم سبب تعليقه عليها بهذا الشكل، رغم أنها تركت الفن وتفرغت لعملها وعائلتها.

تغيب الإعلامية ميار الببلاوى والشيخ محمد أبوبكر عن حضور محاكمتهما

رد الشيخ محمد أبو بكر

في المقابل، أنكر الشيخ محمد أبو بكر جميع الاتهامات الموجهة إليه خلال استجوابه أمام النيابة، مؤكدًا أن الفيديو الذي نشره كان يهدف لتوضيح بعض المسائل الشرعية المتعلقة بالطلاق في الإسلام، بعدما صرحت الببلاوي بأنها طلقت 11 مرة، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرفها شخصيًا، وأن ما قاله لم يكن موجهًا لشخصها تحديدًا، مؤكدًا أنه لم يوجه أي اتهامات تخص الزنا أو الإساءة الشخصية لها أو لزوجها، بل كان نقاشًا فقهيًا.

وأكد "الشيخ" أنه مشددًا على أن الفيديو كان توضيحيًا بحتًا فيما يخص الشريعة الإسلامية ولم يكن هدفه التشهير.