"الرى" تستعين بالذكاء الاصطناعى لرصد التعديات على النيل وإدارة موارد المياه
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور أحمد سمير، بالمكتب الفني للوزير؛ وذلك لمناقشة أحدث الأساليب للاستفادة من التصوير الجوي والفضائي فى إدارة المنظومة المائية.
يأتي ذلك في ضوء تطبيق التحول الرقمي فى إدارة المياه واستخدام التكنولوجيات الحديثة ضمن محاور الجيل الثاني لمنظومه الري 2.0.
وأشار الدكتور هاني سويلم، إلى أهمية التحول الرقمى في تطوير أداء القطاعات المختلفة، وتحسين إدارة المياه وحوكمة المنظومة المائية، وتحسين كفاءة توزيع المياه وفقًا للاحتياجات الفعلية، ما يساهم فى تعزيز عملية إدارة الموارد المائية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على توفير وإدماج أدوات جديدة بمنظومة العمل فى كافة جهات الوزارة لتحقيق المزيد من الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والتعامل مع العجز الحالى فى أعداد المهندسين والفنيين بجهات الوزارة المختلفة.
الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد المائية
كما تناول الاجتماع بحث أفضل التقنيات المستخدمة في رصد التعديات على المجاري المائية ومتابعة أعمال تطهيرات المجارى المائية، كما تطرق الاجتماع لسبل تعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحقيق إدارة أكثر كفاءة للموارد المائية، عبر دمج هذه التقنيات مع البيانات المستخرجة من الصور الجوية والفضائية، ما يتيح تغطية مساحات أكبر بشكل أكثر دقة.
كما شمل الاجتماع متابعة إجراءات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها منصة "Digital Earth Africa" في مختلف الجهات المعنية بالوزارة، والعمل على تعظيم الاستفادة منها بقدر الإمكان، حيث تساهم هذه المنصة فى توفير البيانات عن طريق صور الأقمار الصناعية، والتي تمكن على سبيل المثال من حصر التعديات على المجارى المائية.
رفع كفاءة إدارة المياه
كما يمكن من خلال تلك الأدوات متابعة تراجع خط الشواطئ ورصد التغير العمراني، ومؤشرات جودة المياه في البحيرات، وبما يسهم فى تحقيق مبادئ الحوكمة ورفع كفاءة إدارة المياه.
جدير بالذكر أن منصة "Digital Earth Africa" هى منصة مجانية تم إنشاؤها بالشراكة من قبل إحدى المؤسسات الأمريكية والحكومة الأسترالية، وقد تعهدت الحكومة الأسترالية بتوفير كافة أشكال الدعم الفني والتشغيلي للمنصة من خلال فريق عمل المنصة الخاصة بالحكومة الأسترالية المسماة "Digital Earth Australia".