خبير علاقات دولية: اغتيال قادة حزب الله لن يؤدى إلى نتيجة.. واستهداف منزل نتنياهو صدم الإسرائيليين
قال الدكتور وسام نصيف ياسين، خبير العلاقات الدولية، إن ما يحدث هو استمرار للعدوان الإسرائيلي على لبنان وفي المقابل ما يريده الاحتلال هو التقدم البري لأنه يعلم جيدًا أنه لا يمكن له حسم هذه المعركة من الجو.
وأضاف الدكتور وسام نصيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مسالة اغتيال القادة لم تؤد إلى نتيجة مع حزب الله، لأن الحركة اللبنانية قامت بملء الفراغات القيادية بقياديين جدد، وقامت بإدخال منظومات جديدة من الصواريخ ومنظومات جديدة من المسيرات كان آخرها التي استهدفت منزل نتنياهو اليوم التي شكلت صدمة للإسرائيليين.
كما أشار إلى أن الإسرائيليين يعانون من قساوة وضراوة القتال في البر من قبل مقاتلي حزب الله، وهو ما لم يكن يتوقعه الجيش الإسرائيلى لأنه اعتبر نفسه قام باغتيال المنظومة القيادية في الحزب وقام بحوالي 2000 غارة قضت على قدرات التسليح للحزب وبناء عليه كان بإمكانه التقدم البري بشكل مريح، لكن ما حدث هو العكس تماما، فالمقاومة التي يتلقاها الاحتلال هي أقوى وأقسى بكثير ما كان عليه عام 2006، فبعد شهر من بداية العدوان لم يفلح حتى الآن في السيطرة على قرية واحدة حتى على الحدود اللبنانية الفلسطينية، كما أنه يتكبد الخسائر بشكل يومي عشرات القتلى والجرحى الطائرات الإسرائيليه تقوم الآن منذ البارحه فعليًا بإجلاء القتلى والجرحى إلى مستشفيات تل أبيب لأن كل المستشفيات التي تمتد من الحدود اللبنانية الفلسطينية إلى ما قبل تل أبيب قد امتلات فعليًا بالجرحى الإسرائيليين ولم تعد هناك إمكانية لاستيعاب ذلك.