إطلاق مبادرة الحبتور للحفاظ على اللغة العربية
أطلق مركز الحبتور للأبحاث مبادرة "الحبتور للحفاظ على اللغة العربية"، لتسليط الضوء على التهديدات الأمنية والسياسية الناجمة عن تراجع استخدامها، وانعكاسات ذلك على بقائنا كعرب.
وتهدف المبادرة إلى تخطيط حزمة من السياسات والمقترحات التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية وترسيخ وجودها وبقائها.
وجاء في التقرير الذي عرضته قناة الأولى المصرية، أنه باعتبار مركز الحبتور، مركز فكر عربيا متخصصا في الإنذار المبكر واستشراف التحديات والمخاطر، أطلق المركز هذه المبادرة لتسليط الضوء على التهديدات الأمنية والسياسية التي تنشأ من تراجع استخدام اللغة العربية، وتأثير هذا التراجع على الهوية العربية.
تراجع اللغة يعني تراجع الهوية
وقال إسلام غنيم، المدير التنفيذي لمركز الحبتور للأبحاث، إنه يمكن القول "عرب بلا عربية"، ليس المقصود هنا القواعد والنحو فقط، بل يتعلق الأمر بزيادة الوعي حول المخاطر التي تواجه اللغة، إذ إن تراجع اللغة يعني تراجع الهوية.
وتطرح المبادرة تساؤلًا تحذيريًا: “هل يمكن أن يكون هناك عرب بلا لغة عربية؟”، كما تقدم المبادرة نظرة شاملة ومتعددة الجوانب لهذه القضية بهدف التصدي لتدهور أوضاع اللغة العربية في المجتمعات العربية.
المركز قام بدراسة مبدئية للمؤشرات المتعلقة باللغة، وحلل استطلاعات الرأي، وسيقوم أيضًا بإجراء استطلاع رأي عن وضع اللغة العربية في الوطن العربي.