الأمم المتحدة: الأخبار من شمال قطاع غزة مروعة
قالت مساعدة الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا، إن الأخبار من شمال غزة مروعة، حيث لا يزال الفلسطينيون يعانون من أهوال لا توصف تحت الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية.
وأضافت "مسويا" في بيان صدر عنها، مساء اليوم السبت، أن الناس في جباليا محاصرون تحت الأنقاض، ويُمنع المسعفون من الوصول إليهم، ويتعرض عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتهجير القسري، في ظل نفاد الإمدادات الأساسية.
ولفتت "مسويا" إلى أن المستشفيات المكتظة بالمرضى تعرضت للقصف، مطالبة بتوقف هذه الفظائع، بموجب القانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والجرحى والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية.
وشددت المسئولة الأممية على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب على إسرائيل أن تمتثل للأوامر المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وسبق أن، أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عن قلقه البالغ بشأن أي دعم قد تقدمه الصين لروسيا بشكل غير قانوني، ما قد يؤدي إلى زيادة حدة الصراع في أوكرانيا، مؤكدًا أنه قد تم رصد هذه التحركات من جانب روسيا.
من الصعب تحديد موقف المحتجزين في غزة
وأضاف أوستن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، قبل قليل، أنه من الصعب تحديد موقف المحتجزين في غزة، حيث لا تزال قبضة حماس على الأسرى المحتجزين، مشددًا على ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وفيما يتعلق بإسرائيل، أشار أوستن إلى وجود تحركات كبيرة من جانبها، وأن هناك قرارات صادرة من القيادة الإسرائيلية تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية، كما أكد استمرار تقديم الدعم لأوكرانيا وإسرائيل، حيث من حق الأخيرة الدفاع عن نفسها.
من جانب آخر، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إنه لم يكن هناك محتجزون مع "السنوار" وقت اغتياله وانحصرت تحركاته بين رفح وخان يونس بقطاع غزة، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.