مَن هو محمود مختار الدين صاحب المُسدس الذى كان بحوزة يحيى السنوار؟
مُسدس لضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي عُثر عليه بحوزة رئيس حركة حماس يحيى السنوار عقب اغتياله.. فما قصته؟
في أثناء الوصول إلى جثمانه عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مسدس بحوزة يحيى السنوار قائد حركة حماس، وكان ذلك هو الإشارة الأولى التي من خلالها استطاع جيش الاحتلال التعرف على هوية "السنوار".
ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن المسدس تعود ملكيته إلى ضابط إسرائيلي يُدعى محمود خيرالدين قُتل على أيدي زملائه من جيش الاحتلال في عملية تسلل جنوب غزة عام 2018.
ووفقًا للتقارير ذاتها فإن "خيرالدين" كان تابعًا لوحدة العمليات الخاصة "آن" وظلت هويته ومعلوماته واسمه وصورته وحتى مكان دفنه سرًا، ولم يُسمح بنشرها إلا في عام 2022.
وخلال أكثر من مناسبة، كان "السنوار" دائمًا ما يستعرض هذا المُسدس الذي كان يعتبره دليلًا على فشل المهمة التي كان يقوم بها ذلك الضابط الذي قتله زملاؤه.
وأعلن خليل الحية، القيادي بحركة حماس، رسميًا، عن اغتيال زعيم الحركة يحيى السنوار في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في معارك قطاع غزة، قائلًا: "بكل معاني الكبرياء تنعي حركة حماس، القائد يحيى السنور، كان السنوار استمرارًا لقافلة الشهداء العظام على خطى الشيخ المؤسس أحمد ياسين".
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، عن اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، في عملية عسكرية بقطاع غزة.
ووفقًا لتقارير عبرية، من بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الاحتلال استهدف إلى جانب السنوار القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان خلال الاشتباك.
وجاءت عملية الاغتيال بعد اشتباك مباشر بين قوة من جنود الاحتلال الإسرائيلي والسنوار ومرافقيه، حيث تم استهدافهم وإطلاق النار عليهم، وزعمت القناة 12 الإسرائيلية بأن السنوار كان يرتدي سترة مزودة بقنابل يدوية عند وقوع الهجوم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الوزراء تلقوا تحديثًا تفصيليًا حول العملية التي أسفرت عن اغتيال السنوار.
وفي ظل هذه الأحداث، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى عقد مشاورات أمنية عاجلة لتقييم تداعيات اغتيال السنوار ومناقشة الوضع الأمني في المنطقة.