بعد اغتيال السنوار.. الاحتلال يدعو "حماس" للاستسلام
دعا وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف جالانت، أفراد حماس إلى إطلاق سراح الرهائن والاستسلام بعد اغتيال إسرائيل لزعيم الحركة يحيى السنوار.
اغتيال السنوار
وقال جالانت: لقد حققت دولة إسرائيل العدالة من خلال القضاء على يحيى السنوار – القاتل والإرهابي على حد قوله.
وتابع أن يحيى السنوار هو الإرهابي، الإرهابي الرئيسي، الذي خطط ونفذ [أحداث] 7 أكتوبر، التي قُتل خلالها العديد من الإسرائيليين الأبرياء – أطفال ونساء وشيوخ.
وتابع: “إن تصفية السنوار تنضم إلى سلسلة طويلة من عمليات التصفية – من نصر الله إلى القائد العسكري لحماس محمد الضيف والعديد من [الإرهابيين] الآخرين”.
وقال: سنلاحق أعداءنا ونقضي عليهم”.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن القياديين اللذين قتلا مع السنوار من كبار المسئولين في حماس وهما محمود حمدان وهاني حميدان.
عائلات المحتجزين
وسبق أن دعا منتدى عائلات المحتجزين الحكومة الإسرائيلية إلى الاستفادة من احتمال مقتل زعيم حماس يحيى السنوار لتأمين صفقة رهائن فورية.
وقالت العائلات، في بيان وفقا لما نقلته صحيفة تايمز أوف اسرائيل، إنه إلى جانب التقدير للإنجاز الكبير في القتل الواضح للسنوار تعرب عائلات الرهائن عن قلقها البالغ بشأن مصير الرهائن الـ101 الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة ويطالبون [الحكومة] بالاستفادة من مما حدث.
وجاء في البيان الصادر عن المنتدى "أن اغتيال السنوار إنجاز عسكري لضمان التوصل إلى اتفاق فوري لتحقيق عودتهم".
وأضاف البيان أن “القضاء على السنوار يعد محطة مهمة على طريق النصر الحقيقي، الذي لن يتحقق إلا بعودة المختطفين الـ101”.
ومنذ أكثر من عام، لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من الاستفادة من الإنجازات الأمنية غير المسبوقة في القتال في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن”، كما تقول العائلات، ودعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار تعليمات لفريق التفاوض بشأن الرهائن لتأمين صفقة فورية لتحرير أحبائهم.