قبل افتتاحها غدا.. "الدستور" داخل قاعات العرض الرئيسية بالمتحف المصرى الكبير
ينتظر العالم افتتاح درة المتاحف المصرية المتحف المصرى الكبير، والذي سيكون هدية مصر الحضارية والثقيفية إلى العالم ليتعلموا منها أسرار الحضارة المصرية القديمة التي مازالت حتى يومنا هذا لم تنضب وتبوح لنا بأسرارها بين الحين والآخر.
التشغيل التجريبى للمتحف المصرى الكبير
انضم اليوم إلى التشغيل التجريبى للمتحف قبيل الافتتاح الرسمى له الـ12 قاعة عرض الرئيسية التى تروى قصة الحضارة المصرية القديمة بداية من من عصر ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، وستتاح بداية من غدا القاعات للزيارة من قبل زوار المتحف.
وقد بدا التشغيل التجريبى للمتحف منذ قرابة العام، حيث تم فتح أجزاء منه للجمهور لاستقبال الزوار وتجربة الخدمات والمرافق منها المسلة المعلقة، تمثال الملك رمسيس الثاني، التماثيل العشرة للملك سنوسرت، عمود نصر الملك مرنبتاح الأثري، الدرج العظيم، تماثيل لملك وملكة من العصر البطلمي، ومحل الهدايا بالمتحف الكبير.
لياخذك المتحف بجولة بداية من منطقة البهو وتمثال الملك رمسيس مرورا بالدرج العظيم لتصل إلى قاعات العرض الرئيسية المقامة بسيناريو يتحدث عن المجتمع وتغيرة من عصر ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني والروماني.
تبحر قاعات العرض الرئيسية بالمتحف بالزائرين في رحلة فريدة تمتد عبر آلاف السنين من التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل التاريخ (700،000 قبل الميلاد)، وصولًا إلى العصر الروماني (حوالي 394 ميلادي).
تضم المعروضات قطعًا أثرية تعرض ضمن ثلاثة موضوعات مترابطة - الملكية، المجتمع، والمعتقدات - بما يعكس العلاقة الديناميكية بين ملوك مصر القدماء، شعبهم، وآلهتهم.
كما تجمع قاعات العرض الرئيسية بين روعة القطع الأثرية الفردية والسرد التاريخي الأوسع، مما يتيح للزوار استكشاف التراث المصري بطرق متعددة، سواء عبر الترتيب الزمني، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب مخصص يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة.