ربط الطاقة النظيفة وتخزين الهيدروجين.. تعاون استراتيجى جديد بين مصر واليونان
استقبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، ثيودوروس سكايلاكاكيس، وزير البيئة والطاقة اليوناني، والوفد المرافق له الذي يزور القاهرة حاليًا، بحضور المهندس معتز عاطف، وكيل الوزارة للمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
تعاون جديد بين مصر واليونان فى مجالات الطاقة
وبحسب بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، أكد الوزيران على تضافر جهود البلدين لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، ويشمل ذلك بحث سبل إقامة تعاون وشراكة بين مصر واليونان في مجال التقاط وتخزين الكربون "CCS" ونقل وتخزين الهيدروجين الأخضر، في إطار الربط الاستراتيجي بين البلدين في مجال الطاقة بما يعود بالعديد من المنافع الاقتصادية والاستراتيجية المشتركة.
واستعرض اللقاء المقومات الاستثمارية والبنية التحتية في كلا البلدين والخطوات اللازمة لتهيئة المناخ لإقامة مشروعات شراكة استراتيجية للتعاون في مجال الطاقة والتنمية المستدامة.
وأكد المهندس كريم بدوي "على ضرورة العمل بين مصر واليونان على وضع خارطة طريق واضحة بما يمكننا من إقامة تعاون فعال في مجال التقاط وتخزين الكربون ونقل وتخزين الهيدروجين الأخضر، استكمالًا لخطوات التعاون المهمة في مجال الغاز الطبيعي التي جرت بين شركة إيجاس المصرية وكوبيلوزوس اليونانية".
كما أكد الجانبان العمل على دراسة توقيع اتفاق تعاون مشترك في مجال التقاط وتخزين الكربون، والتعاون مع الاتحاد الأوروبى في هذا المجال وما يتعلق بالجوانب التنظيمية.
وأكد الوزيران أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لدعم مشروعات الشراكة المستهدفة في مجال الطاقة والتقاط وتخزين الكربون والهيدروجين الأخضر.
ولفت وزير البترول إلى أن مصر واليونان في مرحلة جديدة من التعاون البناء في مجال الطاقة، والذي يتسم بالتنوع والاعتماد على الطاقات منخفضة الكربون، في إطار العمل على إقامة ممر للطاقة بين البلدين.
ومن جهته؛ أشار وزير البيئة والطاقة اليوناني إلى أن مصر تمتاز بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية والتي تسهم في إنجاح هذا التعاون، لافتًا إلى ما اتخذته اليونان من خطوات لدعم وتطوير البنية التحتية في قطاع الطاقة لديها، وخاصة تطوير المحطة العائمة الكسندروبوليس "FSRU" لتخزين الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى الحالة الغازية والتي تم تطويرها من أجل التصدير الخارجي إلى جانب خدمة الاستهلاك المحلي، كما تعمل على بناء قدراتها في المجالات الجديدة، مشيرًا إلى أن الربط بين الدولتين سيفتح مجالًا أكبر للتعاون في مشروعات مستقبلية للطاقة.