رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشاهدات بأي ثمن.. وحش الكون وأم زياد يستغلان أجساد بناتهن لكسب المال

وحش الكون وأم زياد
وحش الكون وأم زياد

أطفال وفتيات قصر رزقهم الله بأمهات لا يعرفن المعنى الحقيقي للستر والأخلاق، حيث قررت نماذج منهن تحويل هؤلاء الأطفال أو الفتيات القاصرات إلى "ماكينة لطبع الفلوس" من خلال استغلالهم في مقاطع فيديو خادشة للحياء وفاضحة ومثيرة للجدل، لبثها عبر التطبيق الأكثر شهرة في الآونة الأخيرة "تيك توك"، وتحقيق "التريند" ومنه الحصول على أرباح خرافية.

آخر من ارتدت "الكلبش" كانت وحش الكون وابنتيها، بعد إلقاء مباحث مكافحة جرائم الآداب القبض عليهن بسبب بثهن مقاطع فيديو خادشة للحياء، متعمدات ارتداء ملابس منزلية شفافة جذبًا للمشاهدات وجمع أكبر قدر من الأرباح.

بنلبس خفيف وشفاف عشان نلم مشاهدات 

اعترافات وحش الكون وابنتيها كشفت عن تفاصيل صادمة حول سبب ظهورهن بهذا الشكل المخجل من خلال الفيديوهات حيث قالت “ف. أ” ابنة المتهمة “وحش الكون” في التحقيقات: “أنا عندي 16 سنة وعايشة أنا وأختي وجدي أبو ماما، وبابا منفصل عن ماما من حوالي 3 سنين، والانفصال ده مكنش طلاق، ماما كانت غضبانة من بابا وسابت البيت عشان هو كان صعب ومش بيصرف على البيت، وماما أخدتني أنا وأختي ورحنا على بيت جدو في محافظة الإسكندرية، لإن احنا كنا عايشين مع بابا في الأول بمحافظة البحيرة، ومن ساعة الانفصال بابا مش ييسأل علينا ولا بيكلمنا واحنا محصلش بنا أي تواصل وماما من حوالي كام شهر رفعت دعوى خلع وكسبت القضية”.

 

وأضافت: “المعيشة كانت صعبة لأن بابا لا ينفق علينا ولا يرسل لماما أي أموال، وماما لا تعمل ولا لديها أي تعليم عالي، وجدو كبير في السن وشغال يمسح عربيات في الشارع ويكسب 50 جنيه في اليوم، وهذه الأموال لا تكفينا جميعًا، ولم نكن نعرف نشتري أي شيء مما نرغب فيه، ومن فترة فكرنا في كسب الأموال من على الإنترنت، وعندها بحثت عن فيديوهات عن كيفية كسب أموال من على الإنترنت وشاهدت فيديوهات على تطبيق تيك توك ومن طريق البث المباشر، وقلت لماما إن ممكن نكسب أموال من على تطبيق تيك توك علشان نحسن حياتنا، وعندها ماما لم تكن مصدقة، وأنا شرحت ليها القصة وبدأنا نجرب نعمل بث على تيك توك، وأول بث كان على قناة اسمها برنسيسة اسكندرية، والقناة تم غلقها، والبث كان عبارة عن ظهورنا احنا الـ3 وتقول أسماء المتابعين وتشكرهم بس لما القناة اتقفلت عملنا قناة جديدة باسم وحش الكون”.

وتابعت: “لما فكرنا في الموضوع ما لقيناش أي محتوى نعمله غير إننا نقول أسماء المتابعين والداعمين اللي بيدعمونا في البث في البداية، وأول ما بدأ التفاعل ما كانش كتير وكنا محتاجين نفتح بث كتير علشان نزود التفاعل والمشاهدين يدعمونا بهدايا واحنا نحولها لأموال”.

واستطردت: “البث بتاعنا كان كله عبارة عن إننا بنطلع احنا الـ3 مع بعض أنا وأمي وأختي، وكنا لابسين وحاطين مكياج وبنتفاعل مع الداعمين ونقول أسمائهم ونكلمهم في أي حوارت وكنا بنبقى قاعدين بلبس البيت واخدين راحتنا في البث، وفي آخر كل بث التيك توك بيظهر ليك الهدايا اللي وصلت بعد خصم الشركة نصف المكسب وبيقدر قيمتها بالدولار، وفي الآخر يتحول على حساب بنكي بإسم ماما في بنك الإسكندرية، وفي البداية كان لبسنا عادي عبارة عن لبس خروج لكن لما كان البث واقع كنا بنلبس لبس خفيف وشفاف ونحط مكياج عشان البث يزيد ويظهر ويحصل عليه تفاعل كبير”.

أموال مدنسة باستباحة العرض والشرف 

ولخصت محكمة جنايات القاهرة جريمة البلوجر أم زياد في حيثيات الحكم الذي أصدرته ضدها بالسجن المشدد 7 سنوات بتهمة الاتجار بالبشر حيث قالت:"إن الحاجة والعوز لم تكن أبدًا سبيلًا يومًا للمتاجرة بالأعراض وإن الحفاظ على النفس والعرض هو مقصد شرعي ومبدأ إنساني لا يمكن التهاون فيه بأي حال من الأحوال، فالأم التي تنشر خصوصيات بيتها وأسرارها الزوجية وتقدم محتويات مخلة بأدنى درجات الحياء لها ولأولادها وتعمل على نشر الفسق والمتاجرة بعرض نجلتها ونجلها بدلًا من ستر عرضهما وحفظه من عيون المتلصصين، من أجل أن تصبح مادة دسمة على مواقع التواصل الإجتماعي وقنوات اليوتيوب والقناة الخاصة بها تحديدًا لجذب أرباح وأموال مدنسة بإستباحة العرض والشرف، فهي بلا شك لا تنتمى لكلمة الأمومة من قريب أو بعيد، بل إن إطلاق كلمة أم عليها فيه ظلم للأمومة، وإن حب المتهمة الأولى للمال قد طغى على حبها لبيتها وزوجها وأولادها وسلخ عنها الحياء والغيرة على أولادها...فكانت مثل الراعي الفاسد…لما أئتمنت عليه…وهم أطفالها… فخانت الأمانة، ونقضت الرسالة، وتنافست بالاشتراك مع نجلها المتهم الثاني على تقديم مقاطع مخلة بالحياء في إشارة صريحة ومقززة منها لوجود علاقة غير سوية بين نجلها المتهم الثاني وشقيقته، باعتراف صريح من الأم (تلك الأم التي نفضت أيديها عن أي فضيلة أو دين أو حياء أو خلق، وكأن ما فعله نجلها شيء مباح وليس من كبائر الذنوب وأقبح الفواحش )، كل ذلك لأجل حفنة من المال المدنس بالعار وازدياد في الربح الحرام بارتفاع نسب المشاهدة".