شهدت المجتمعات حول العالم خلال السنوات الماضية انتشار الفكر المتطرف، ويكون الأطفال هم الأكثر تأثرًا بذلك الفكر، ويتطلب التعامل مع هذه القضية الخطيرة باستراتيجية وحكمة لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال، ودمجهم في مجتمعهم بطريقة صحيحة، من خلال العلاج النفسي والذي يعد جزءًا مهمًا من عملية إعادة تأهيل الأطفال الذين تأثروا بالتطرف، حيث يتعرض الطفل الذي تأثر بالتطرف لتجارب قاسية أثرت على صحته النفسية، فيجب تقديم الدعم النفسي لمساعدتهم على التعبير عن مشاعرهم ويهدف هذا النوع من العلاج إلى معالجة الصدمات النفسية التي تعرض لها هؤلاء الأطفال.