سيظل أيقونة المتاحف.. توافد كبير من السائحين على المتحف المصرى بالتحرير (صور)
شهد المتحف المصري بالتحرير، اليوم الأحد، توافد عدد كبير من عدة جنسيات متنوعة حرصوا على زيارة المتحف والتعرف على ما به من مقتنيات أثرية، وتعد زيارة المتحف من المكونات الأساسية لأى برنامج سياحي للأفواج السياحية التي تزور القاهرة.
6 آلاف زائر يوميًا للمتحف فى المتوسط
وأشار الدكتور على عبدالحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، إلى أن المتحف يشهد يوميًا توافدًا كبيرًا من كل الجنسيات على الزيارة، لافتًا إلى أن متوسط الزيارة يوميًا يصل إلى نحو 6 آلاف زائر.
وأشار إلى أن الافتتاح التجريبي المرتقب للمتحف المصري الكبير لن يتعارض مع المتحف المصري بالتحرير فكل منهما يقدم رسالته في عرض الحضارة المصرية القديمة والحفاظ على التراث المصري.
وأضاف مدير المتحف المصري بالتحرير أن المتحف قام بافتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لمصطبة حسي- رع، والتي تعد واحدة من أهم المجموعات الخشبية في مصر القديمة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال دراستها وترميمها بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، والتي تعرض كاملة لأول مرة بالمتحف المصري بالتحرير منذ اكتشافها بمقبرته خلال القرن ١٩.
وأوضح أنه يتم العرض بنظام المحاكاة للتعرف على مقبرة حسي- رع واللوحات الخشبية داخلها، وقد تم تجهيز سيناريو عرض على أعلى مستوى، وقد تم ترميم كامل للوحات، وقد وضع شرح كامل للمقبرة واللوحات الخشبية بها، لافتًا إلى أن ذلك يأتي ضمن سلسلة من مشروعات عديدة يتم العمل عليها لتطوير العرض المتحفي للمتحف المصري بالتحرير، بما يساعد على رسم مستقبل المتحف.
أمين المجلس الأعلى للآثار: المتحف المصري بالتحرير مستمر في رسالته
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن المتحف المصري بالتحرير مستمر في رسالته، ولم يتأثر بالإعلان عن الافتتاح التجريبي للمتحف المصري الكبير، بل سيظل المتحف المصري بالتحرير أيقونة المتاحف وقبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم، فهو من أقدم متاحف العالم وأول متحف يُبنى ليكون متحفًا للآثار، وإن تطوير سيناريو العرض به، والذي يقوم به المجلس الأعلى للآثار حاليًا، سيعمل على إعادة اكتشاف الكنوز المعروضة بالمتحف من خلال سيناريوهات عرض جديدة تبرز جمالها.