وزير الرى: لا يمكن التنازل عن متر مكعب من مياه النيل
أكد وزير الرى والموارد المائية، الدكتور هاني سويلم أن مصر ترفض الإجراءات الأحادية، ولا تعترف بالاتفاقيات الموقعة بشكل أحادي، والواقع الآن في حوض النيل غير جيد، حيث تم تقسيمه إلى ثلاث مجموعات غير متفقة، وهى دول أعالي النيل ودول شرق النيل ودولتا المصب، وهو ما يشير إلى أنه لا يوجد توافق بين دول الحوض ولا توجد منظمة تمثل الحوض، وهو ما لا يعود بالنفع على الدول المتشاطئة على نهر النيل.
كما أكد سويلم، أنه لا يمكن التنازل عن متر مكعب واحد من مياه النيل.
وقال وزير الرى خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم على هامش أسبوع القاهرة للمياه، إن أي اتفاق على أي نهر عابر للحدود يجب أن يشمل جميع الدول، وفق مبادئ القانون الدولي، مضيفًا أن أي مبادرة أو مؤسسة تخالف ذلك لن نعترف بها.
استخدام الدرون في متابعة المياه
وأوضح أنه سيتم استخدام الدرون في متابعة المياه خاصة مع انخفاض إعداد المهندسين واستخدام منظومة لمراقبة السواحل الشمالية لأول مرة ومتابعة عمليات الترسيب والنحر للحفاظ على الاستثمارات.
أوضح وزير الرى، إن الدرونز بها كاميرا متخصصة تبين ما تحتاجه كل المحاصيل الزراعية حسب لونها ونوعيتها، بخلاف الاستفادة بحصر ومتابعة التعديات على نهر النيل بصورة واضحة سواء داخل المجرى المائي أو الترع وغيرها، ومواجهة التعديات في وقتها وإزالة فورية لها بدلًا من الانتظار.