برلمانى: تعديلات قانون البناء تسهم فى تشجيع منظومة العمران والتخفيف عن المواطنين
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع تعديل قانون البناء من القوانين الهامة جدًا ويأتي في ضوء اهتمام الدولة بتشجيع منظومة العمران وتوجيهات القيادة السياسية بتيسير الإجراءات المتعلقة بتراخيص البناء للتخفيف عن المواطنين، ويعد استكمالًا للجهود التي تتخذها الحكومة مؤخرًا بتوجيهات من الرئيس عبالفتاح السيسي، وآخرها وقف العمل بالاشتراطات البنائية التي صدرت وبدأ تطبيقها منذ عام 2021، على أن يتم تفعيل الاشتراطات المقررة بقانون البناء، وكذلك صدور قرار باختصار خطوات وإجراءات استصدار تراخيص البناء من 15 إجراء إلى 8 إجراءات فقط.
نستهدف الخروج بقانون متكامل
وأكد "صبور" أن لجنة الإسكان والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ بذلت جهدًا كبيرًا في مناقشة مشروع القانون، وأجرت مناقشات موسعة ومستفيضة بشأن تعديلات قانون البناء حرصًا على الخروج بقانون متوازن ومتكامل يحقق الصالح العام للوطن والمواطن، ويعمل على معالجة المعوقات وأوجه القصور في القانون الحالي، وكذلك المساهمة في تيسير إجراءات تطبيق وتفعيل القانون على أرض الواقع.
تبسيط الإجراءات في منظومة تراخيص البناء
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مشروع القانون يستهدف تبسيط وتيسير الإجراءات في منظومة تراخيص البناء، ويسهم في الحفاظ على الثروة العقارية وتحقيق التنمية العمرانية وحل إشكاليات منظومة العمران، ويشمل ضوابط وآليات لحل كل إشكاليات منظومة البناء وتلافي أي سلبيات وقصور في القانون الحالي، مما يؤكد الحرص على ضبط منظومة العمران والقضاء على البناء المخالف والعشوائي، ووجود بنية وبيئة تشريعية قوية ومرنة تحكم المنظومة.
وأوضح "صبور" أهمية التعديلات في قانون البناء، في ظل ما تضمنته من تيسير إجراءات إصدار الترخيص، من خلال تقليل المدة الزمنية لإصدار بيان صلاحية الموقع للبناء، والذي يعد أحد مستندات الترخيص وتحديد مدة سريانه وتقليل مدة البت في الترخيص، لتخفيف الأعباء عن المواطنين، كما تمت زيادة مدة سريان الترخيص من سنة في القانون الحالي إلى 3 سنوات في مشروع القانون الجديد، لافتًا إلى أن مشروع القانون يتضمن وضع ضوابط لضمان السلامة الإنشائية للمباني والمنشآت وسرعة مجابهة البناء بدون ترخيص وخاصة خارج الأحوزة العمرانية المعتمدة وسرعة إزالتها حفاظًا على الرقعة الزراعية بما يتوافق مع أحكام الدستور.