باحث: فرض رئيس جمهورية بمواصفات أمريكية للبنان لن يحدث
قال د. طارق عبود الباحث في الشئون الدولية، إن لبنان يحتاج في هذه الظروف الصعبة إلى لم الشمل، ويحتاج إلى حوار، فهناك قوى لبنانية وتمثيلها ليس كبيرًا على مستوى الساحة اللبنانية. فهي تريد أن تستغل الفرصة اليوم لفرض رؤيتها على باقي اللبنانيين، لأنهم يعتقدون أن المقاومة تراجعت أو المقاومة في موقف ضعيف بناءً على الرؤية الأمريكية.
وأضاف عبود، اليوم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرض رؤية سياسية وفرض رئيس جمهورية بمواصفات أمريكية للبنان فهذا لن يحدث، مؤكدًا أن الحاجة إلى حوار وطني لبناني فإن هذا يعني أن تتفق القوى السياسية اللبنانية على شخصية جامعة تكون كلها موافقة على هذه الشخصية لإعادة إحياء العملية السياسية وتسيير أمور الدولة والمؤسسات التي تبدأ برئاسة الجمهورية اللبنانية وتعين حاكمًا جديدًا للبنان وتعين قائدًا جديدًا للجيش وسد الشواغر في الإدارة اللبنانية وفي القضاء وكل هذا المسار.
وأوضح، أن المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي يزمع عقده في 24 أكتوبر الحالي والذي دعت إليه فرنسا هو للنظر في الأوضاع الإنسانية والاجتماعية في لبنان فقط، وليس مسموحًا أمريكيًا أن يتخذ هذا المؤتمر أي قرارات تلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار والتوجه نحو المفاوضات السياسية لبلورة واقع يعني سياسي معين في الجنوب إن كان في العودة إلى 1701 وانتشار قوات الطوارئ الدولية أو العودة إلى اتفاقية الهدنة أو مشاكل من هذه يعني الأطروحات والمواقف.