الحسابات الفلكية تجيب.. كم باقي على رمضان 2025؟

يتسأل الكثير من العرب المسلمين عن موعد اقتراب شهر رمضان المعظم للعام 2025، ويتكرر سؤال حول كم باقي على رمضان 2025؟، وتتوقع الحسابات الفلكية أن أول أيام شهر رمضان لعام 2025، سوف يكون يوم السبت 1 مارس 2025. 

بذلك يتبقى حوالي 140 يومًا على بداية الشهر الفضيل، الذي له مكانة خاصة في عند المسلمين، تفوق منزلة باقي الشهور الهجرية، ويمتاز رمضان في مصر بأجواء جميلة أو كما يعرف عنه فيها "حاجة تانية".

 شهر رمضان بين أشهر السنة الهجرية

يأتي ترتيب شهر رمضان بين الشهور الهجرية في الشهر التاسع، ويأتي بعد شهر شعبان (الثامن)، ويليه شهر شوال (العاشر). ويُعد شهر رمضان من أكثر الشهور فضلًا في الإسلام، وخصه الله سبحانه بمكانة عظيمة بين بقية الشهور، في هذا الشهر، يُفرض الصيام على المسلمين، وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة.

 قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".

فضل شهر رمضان 

نزول القرآن الكريم: شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، مما يجعله شهرًا مميزًا للمسلمين في جميع أنحاء العالم.

ليلة القدر: في شهر رمضان، توجد ليلة القدر، وهي ليلة مباركة تتنزل فيها الملائكة وتُقدّر الأعمال، وهي أفضل من ألف شهر.

التراويح وقيام الليل: يعد رمضان فرصة عظيمة للإكثار من العبادة والتقرب إلى الله، ويصلي المسلمون فيه صلاة التراويح جماعة في المساجد، بالإضافة إلى قيام الليل.

صيام شهر رمضان بعد 140 يومًا

فُرض الصيام في رمضان على كل مسلم بالغ عاقل قادر، وهو ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، بل هو أيضًا امتناع عن كل ما يُفسد الصوم مثل الغيبة والنميمة والألفاظ السيئة. 

قال الله تعالى في كتابه الكريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (سورة البقرة: 183).

التحضير لشهر رمضان بعد 140 يومًا

التهيئة النفسية والروحانية: يُنصح بالاستعداد لشهر رمضان بزيادة العبادات وقراءة القرآن.

الصوم التطوعي: يُفضل أن يصوم المسلمون أيامًا من شهر شعبان تحضيرًا للصيام في رمضان.

التخطيط للعبادات: كقراءة القرآن والتصدق وزيادة الأذكار.

رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وفيه يجتمع المسلمون على العبادة والأخلاق الحميدة.