إبراهيم الكرداني: اللغة كانت مفتاح عملي بالتلفزيون.. وبكيت بعد اختباري به
قال الإعلامي والطبيب إبراهيم الكرداني، إنه متخصص في الصحة النفسية، ودرس بعدها الصحة العامة بأمريكا كتخصص جديد، مشيرًا إلى أنه حتى الآن يعمل أستاذ ودكتور في الجامعة.
وكشف خلال لقائه في برنامج “معكم منى الشاذلي”، والمذاع عبر فضائية on، تفاصيل دخوله التلفزيون وتقديمه نشرة الثامنة باللغة الإنجليزية، حيث أكد أنه كان يحلم بدخول التلفزيون عندما كان يمر أمامه، مشيرًا إلى أن اللغة الإنجليزية كانت مفتاحه لدخول المجال التلفزيوني، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يشعر برغبة في إنهاء النشرة بابتسامة، خاصة أن الأخبار الثقيلة والصعبة تعرض في بداية النشرة.
وأوضح أنه كان يعمل مع الفريق في تحرير وكتابة وترجمة الأخبار، وأن بداية انضمامه للنشرة كانت من خلال زميلته هالة حشيش، والتي قالت له إن زميلها أحمد فوزي، سافر وأنهم بحاجة إلى شخص آخر لتقديم النشرة، وطلبت منه تقديمها فأخبرها أنه طبيب ولن يتم اختياره، فطلبت منه المحاولة، وبالفعل تدرب لمدة سنة حيث كان يذهب لعملة في اليونيسيف من الثامنة صباحًا حتى الثالثة بعد الظهر، وبعدها يتجه إلى التلفزيون حيث كان يحب العمل فيه.
اختباره أمام لجنة كبيرة بالتلفزيون
وأشار إلى أنه تم اختباره أمام لجنة كبيرة وسألوه عن معلومات عامة وثقافة ولغة إنجليزية، وبعد الاختبار، عاد إلى منزله وأغلق غرفته وبكى، لأنه شعر بأنه لم يقدم أداءً جيدًا، لافتًا إلى أن رؤوف عاطف اتصل به وسأله عن عدم حضوره للتلفزيون، فأجابه بأنه كان يحلم بأن يكون مذيعًا، لكنه شعر أن حلمه قد انتهى بعد الرسوب في الاختبار، فكانت المفاجأة عندما أخبره عاطف بأنه حصل على المركز الأول في الاختبار.
وأكد أن طيلة مسيرته المهنية كان يحرص دائمًا على تقديم أفضل ما لديه، معتقدًا أن الجدية في العمل تستوجب تقديم الأداء الأفضل دائمًا.