بدء فعاليات ندوة "إبداع أكتوبر.. وسردية الانتصار" بمنتدى أوراق بـ"الدستور"
بدأت - منذ قليل - فعاليات ندوة "أوراق" بمؤسسة "الدستور"، والتي جاءت تحت عنوان "إبداع أكتوبر.. وسردية الانتصار"، ويشارك فيها الروائي والباحث الدكتور السيد نجم، والكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، وتدير الندوة الدكتورة دينا محسن.
قالت الدكتور دينا محسن: الاحتفال بحرب أكتوبر لا بد أن نتطرق إلى جانب هام وهو أدب الحرب، وهو الذي بدوره يطرح سؤالًا: هل هناك في تاريخ الأدب المصري ما يطرح حرب أكتوبر، رأينا معالجات عديدة عبر السينما والتليفزيون لحرب أكتوبر1973.
وأضافت، وبالحديث عن أدب الحرب هل هناك تاريخ عميق ومتكامل وشامل لكل جوانب حرب أكتوبر، وعلى جانب آخر نطرح تساؤل هل القارىء مهتم بأدب الحرب في صيغته الروائية ؟!.
وتابعت: اليوم نناقش دور المؤسسات الثقافية وكيف دعمت هذا النوع من الأدب، والذهاب للحديث للمبدعين الذين كتبوا في هذا النوع، والذي يأخذنا إلى سؤال هل هناك من الأجيال الجديدة من هو مهتم بالكتابة في هذا النوع من الأدب.
من جهته، قال الكاتب والروائي والطبيب السيد نجم: إن هناك العديد من القضايا التي جاءت في صيغة تساؤلات وهي أسئلة مكررة منذ أكثر من 50 عامًا، حتى أن هناك أسماء وقف عندها التاريخ، هناك أسماء كتبت عن حرب أكتوبر.
وأكد السيد النجم، أن أدب حرب أكتوبر لم يقرأ حتى الآن، وهذا من وجهة نظري تقصيري من قبل مصر والعالم العربي في متابعة ما يتم انتاجه من أدب الحرب.
وأشار السيد نجم إلى أن منذ سنوات طويلة أخذت ثلاث دراسات وأرسلتها إلى الدكتور إبراهيم حمادة رئيس تحرير القاهرة ونشرها على 3 صفحات، وكان هذا ضد عرف وطبيعة الصحافة في وقتها. كان هذا هو الحافز لكتابتي عن الحرب في إطار تنظيري.
ولفت نجم إلى أنه قدم ما يقرب من 11 كتابًا في مجال أدب الحرب منها ما هو تنظيري ومنها ما هو موجه للأطفال.
وأشار إلى أن أدب الحرب يختلف عن الكتابة عن المعركة الحربية، فتجارب أدب الحرب ليست شيء واحد، فأدب التجربة الحربية لأكتوبر 1973، يبدأ في 30 يونيو بمعركة رأس العش وصولاً إلى حرب أكتوبر 1973.
وأكد "نجم" أنه لا يوجد شح كما يتردد في انتاج أدب الحرب، ولكن ما هو متاح ومطروح ليس فقط ما نرجوه ونأمله.
وتطرح الندوة عددًا من المحاور، من أبرزها: سردية الحرب.. سردية الفن، الإبداع وانتصار أكتوبر، أدب وأدب الحرب.. تجربة الانتصار المصري في أكتوبر ١٩٧٣.