تفاصيل جديدة حول أزمة سوزى الأردنية.. ما القصة؟
خلال الساعات القليلة الماضية، قام محامي البلوجر سوزي الأردنية، المعروفة بتريند "الشارع اللي وراه"، بتقديم استئناف على الحكم الصادر عن محكمة الطفل، وتضمن حبسها لمدة سنتين وغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه، مع فرض كفالة بقيمة 100 ألف جنيه، مما أدى إلى تصدرها التريند مرة أخرى على منصات التواصل الاجتماعي.
اعتزال سوزي الأردنية للسوشيال ميديا
أعلنت سوزي الأردنية عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عن اعتزالها نهائيًا من استخدام منصات التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى، وذلك بعد الأزمة التي تعرضت لها مؤخرًا بسبب اتهامات تتعلق بمحتواها الذي أثار الجدل، ونشرت سوزي عبر خاصية "ستوري" على حسابها في إنستجرام: "اعتزال رسمي مني، سوزي الأردنية لم تعد بحاجة إلى السوشيال ميديا مجددًا."
تفاصيل الواقعة
قضت محكمة جنح الطفل بالمطرية بمعاقبة سوزي الأردنية بالحبس سنتين مع الشغل وغرامة 300 ألف جنيه، مع كفالة مالية 100 ألف لوقف تنفيذ الحكم والاستئناف عليه، بعدما ظهرت في بث مباشر لها على صفحتها ترد على والدها خلال مشادة كلامية بينها وبينه قالت فيها: “الشارع اللي وراه”، وهو ما اعتبرته النيابة العامة ألفاظًا خارجة وخادشة للحياء وانتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة والتعدي على قيم الأسرة المصرية.
وبدأت أزمة سوزي في فبراير الماضي عندما ألقت مباحث الآداب القبض عليها بتهمة التعدي على القيم الأسرية، وأقرت سوزي خلال التحقيقات أن مقاطع الفيديو التي نشرتها عبر صفحتها كانت تهدف فقط إلى زيادة المشاهدات والأرباح، نافية أن تكون قد قصدت إهانة والدها علنًا.
وأوضحت أن والدها استولى على الأرباح التي حصلت عليها من منصة "تيك توك"، ولم تتمكن من استرجاعها، مما أدى إلى وقوع الشجار والمشادة الكلامية بينهما، مؤكدة أنها تتلقى أرباحًا بالدولار، وعلى إثر ذلك قررت السلطات المصرية إخلاء سبيلها، فيما قدمت النيابة العامة استئنافًا على القرار.
من هي سوزي الأردنية؟
البلوجر سوزي الأردنية، اسمها الحقيقي مريم أيمن، تبلغ من العمر 18 عامًا طالبة بالصف الثالث الثانوي، ولديها شقيقتان، مودة ومي، ومي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعيش سوزي في منطقة المطرية بالقاهرة، وتستخدم لقب "الأردنية" نظرًا لوجود عدد كبير من أقاربها في الأردن، رغم أن والديها من أصول مصرية.