رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سُحب مخيفة وبرق ورعد.. لحظات تحبس الأنفاس لإعصار فلوريدا في السماء (فيديو)

إعصار فلوريدا
إعصار فلوريدا

تداول عدد من النشطاء مشاهد من شكل إعصار فلوريدا في السماء قبل وصوله إلى الأرض؛ حيث أحدث الإعصار سُحبًا كثيفة في السماء فوق المنازل بشكل مخيف مصحوبة ببرق ورعد وغيوم كثيفة وذلك قبل وقت قصير من وصول الرياح إلى الأرض.

حيث ضرب إعصار ميلتون وسط فلوريدا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بعد أن هبط على يابسة الساحل الغربي للولاية الأمريكية قبل ساعات، مما أثار أعاصير مدمرة وحطم منازل وقطع الكهرباء عن نحو مليوني شخص.

وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار هبط على اليابسة في حوالي الساعة 8:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأربعاء (0030 بتوقيت جرينتش)، كإعصار من الفئة الثالثة، وكان مصحوبًا برياح بلغت سرعتها القصوى 195 كيلومترًا في الساعة بالقرب من سيستا كي.

هذا ويعبر مسار الإعصار مدينة أورلاندو السياحية، موطن عالم والت ديزني.

وقال المركز الوطني للأعاصير إنّ ميلتون وصل إلى اليابسة مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 205 كيلومترات في الساعة، محذّرا من احتمال أن ترتفع أمواج البحر إلى أربعة أمتار.

وفي المدن الواقعة على طول الساحل الغربي لولاية فلوريدا، عصفت الرياح بشدّة وهطلت الأمطار بغزارة بينما احتمى الناس الخائفون في أي مأوى توفر لهم.

وتوقع محللون في الولايات المتحدة أن تصل خسائر شركات التأمين الناتجة عن إعصار ميلتون الذي وصل إلى سواحل فلوريدا إلى 100 مليار دولار.

ويواصل الاعصار في التسبب في هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح مدمرة وفيضانات عارمة.

ومن المتوقع هطول أمطار بارتفاع يتراوح ما بين 20 إلى 35 سنتميترا على الأجزاء الواقعة بوسط وشمال شبه جزيرة فلوريدا اليوم.

والتقط العلماء صورًا مذهلة لإعصار ميلتون من الفضاء أثناء تحركه نحو فلوريدا.

ونشر رائد الفضاء ناسا ماثيو دومينيك مقطع فيديو من على متن المركبة الفضائية Dragon Endeavour، يوضح الحجم الهائل للإعصار.

كما توجه طاقم من راصدي الأعاصير نحو مركز إعصار ميلتون، متحدين الرياح التي تبلغ سرعتها 160 ميلًا في الساعة (270 كيلومترًا/ساعة) لجمع البيانات لصالح المركز الأمريكي للأعاصير.

في ساراسوتا، حطمت الرياح نوافذ المنازل القريبة من المياه، وكانت الشوارع خالية من السكان، بينما انحنت الأشجار تحت وطأة الرياح. كما أُغلقت المتاجر وتم تأمينها بأكياس الرمل.

وقبيل وصول الإعصار، أعلن الحاكم دي سانتيس أن الوقت أصبح متأخرًا جدًا للإخلاء وأنه بات من الخطير المغادرة، وطالب المتضررين بالبقاء في أماكنهم والاحتماء من الإعصار، محذرا في الوقت ذاته من خطورة الفيضانات والعواصف.