القاهرة الإخبارية ترصد تداعيات الحرب الإسرائيلية فى غزة على الشرق الأوسط
رصدت القاهرة الإخبارية، في تقرير لها أثر الحرب الإسرائيلية في غزة على منطقة الشرق الأوسط والجبهات التي فتحتها، وهو ما ينذر باشتعال المنطقة التي تنتشر فيها براميل البارود.
ووفقا للتقرير، فمنذ بداية الحرب، دخل حزب الله على خط الأزمة ليشكل جبهة إسناد للفلسطينيين في غزة، وقام بتنفيذ هجمات متبادلة مع إسرائيل تجاوزت قواعد فض الاشتباك بين الجانبين، حيث وصلت مسيراته وصواريخه إلى مدن إسرائيلية عدة، مما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من سكان المستوطنات في شمال إسرائيل.
وأشار إلى أنه مع استمرار الهجمات، باتت جبهة الشمال في إسرائيل بؤرة توتر لجيش الاحتلال، الذي هدد بحرب شاملة ضد لبنان، وكعادتها في تجاوز كل الأعراف، لم ترد إسرائيل أن يمر عام على حربها في غزة دون أن تزيد الأوضاع اشتعالًا، فشنت عمليات عسكرية مفتوحة على لبنان بدأت بتفجير أجهزة البيجر والاتصالات اللاسلكية، ثم استهدفت قيادات حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وتابع أن إسرائيل هددت بالدخول إلى لبنان، ما دفع إيران للرد بهجوم صاروخي بعد أسابيع من ضبط النفس، ومع هذا التصعيد هددت إسرائيل بالدخول في حرب شاملة بلبنان، خاصة مع التعزيزات الأمريكية لقواتها في الشرق الأوسط.
دخول الحوثيين على خط الأزمة
وأكد أن الحوثيين انتهجوا نهجًا مماثلًا لحزب الله بالإعلان عن جبهة إسناد ثانية للفلسطينيين في غزة، والقذائف والمسيرات التي أطلقها الحوثيون لم تشكل خطرًا كبيرًا على إسرائيل بسبب اعتراضها من القوات البحرية الأمريكية في المنطقة، لكن قدرتهم على مهاجمة سفن إسرائيل في البحر الأحمر كانت الأكثر تأثيرًا.
وأشار التقرير إلى أن هجمات الحوثيين لم تترك تأثيرها على تل أبيب بقدر ما سببت أضرارًا اقتصادية كبيرة للاقتصاد العالمي، بسبب المخاطر التي هددت الملاحة البحرية في البحر الأحمر، الذي يمر عبره نحو 15% من حجم التجارة العالمية.
وكشف التقرير أن في العراق، أعلن عدد من الفصائل المسلحة تشكيل تحالف لدعم غزة وأهلها، حيث شنوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد أهداف إسرائيلية وقواعد عسكرية تضم قوات أمريكية.