رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفصائل الفلسطينية تُصنع أسلحتها.. محمد عبيد يقدم شرحًا تفصيليًا

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية

قدّم الإعلامي محمد عبيد شرحًا تفصيليًا عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، عن المواد الذاتية التي تصنع منها فصائل المقاومة الفلسطينية أسلحتها في قطاع غزة.

وقال عبيد، إن هناك لحظات مؤثرة في تاريخ القضية الفلسطينية والمنطقة في هجوم 7 أكتوبر الذي ظهرت خلاله أسلحة صنعتها الفصائل الفلسطينية فما هي؟.

وأردف: "خلال أحداث 7 أكتوبر كان الظهور الأول لسرب صقر وهي فرق مظلات نفذت إنزالات جوية للعناصر بمظلات قابلة لانطلاق من الأرض إلى السماء ومزودة بمحرك بسيط في الغالب من دراجات النارية يساعد على إعطاء المظلة قوة دفع تصل إلى نحو 56 كيلومتر في الساعة".

وتابع: "تستطيع هذه المظلات التحليق لثلاث ساعات على ارتفاع يبلغ معدله نحو 5 آلاف متر عن سطح الأرض، وتستطيع المظلة حمل وزل يصل إلى 230 كيلوغراما واستطاعت هذه الفرق اخترق خطوط الدفاع الإسرائيلية ولم ترصدها القبه الحديدية أو الرادرات".

وواصل: "في عام 2014 ظهرت بادرة سلاح الضفادع البشرية أو الكوماندوز البحرية التابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس لكن هذا السلاح ظهر قويًا في السابع من أكتوبر حيث نفذ عناصره الوصول عبر الغوص في المياه ومن خلال زوارق سريعة إلى شواطئ عسقلان وسيطروا على قاعدة زكيم العسكرية الإسرائيلية".

واستكمل: "ونسأل كيف صنعت حماس الصواريخ والإجابة ببساطة من مخلفات الصواريخ والقذائف الإسرائيلية التي انهمرت على غزة خلال السنوات الماضية، فتم إعادة تدويرها واستخدامها إضافة القذائف الإسرائيلية التي لم تنفجر واستخدام بقايا خطوط أنابيب المياه المعدنية في صناعة الهياكل الخارجية للصواريخ".

وتابع: "وظهر أيضا، في هجوم 7 أكتوبر قذيفة الياسين التي صنعتها حماس محمليًا من مواد بسيطة وهي مضادة للدروع وذات قدرة تدميرية عالية وتعد قذيفة ترادفية من عيار 105 مم قادرة على تدوير دبابات الميركافا الإسرائيلية، كما تم استخدام صواريخ رجوم قصيرة مدة من عيار 114 مم وهو نظام يسمح بإطلاق الصواريخ بشكل متعدد من على منصة واحدة وفي وقت واحد واستخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى من هجوم السابع من أكتوبر".

وواصل: "واستخدمت المقاومة الصواريخ أر 160 محلية الصنع أو رينتيسي 160 ويصل مدى إلى 160 كيلومترا، كما ظهرت كذلك مسيرات الزواري القتالية التي دخلت الخدمة في عام 2021 وتتميز هذه المسيرات بخفة الوزن وسهولة الحركة وتستخدم في الاستطلاع والرصد والعمليات القتالية أيضا وبسبب صغر حجمها وبصمتها الحرارية القليلة تستطيع الاقتراب من الهدف دون اكتشافها وتم تصميمها ببساطة وتقنية عالية تكفل إمكانية انتاج اعداد كبيرة منها ولايحتاج هذا النوع من المسيرات إلى مدرج بل فقط مقلاع بسيط يمكن إطلاقه من أي منطقة".

واستكمل: "كما استخدم في هجوم 7 أكتوبر صواريخ عياش 250 وهو الأحدث في منظومة صواريخ الفصائل الفلسطينية ويصل مداه إلى 250 كيلومترا".

وأكد أن أسلحة المقاومة الفلسطينية هي تحذير واضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن الجرائم والانتهاكات ستدفع حتمًا لظهور أسلحة حتى ولو بسيطة تحاول المقاومة الدفاع بها.