"الحركة الوطنية": إطلاق مشروع "رأس الحكمة" يحقق طفرة استثمارية كبرى
قال الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، إن إطلاق مشروع رأس الحكمة يعد علامة فارقة فى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات، موضحًا أن الاستثمارات المباشرة من خلال المشروعات التي يشهدها هذا المشروع خلال الفترة المقبلة تخدم العديد من القطاعات والمجالات، سواء صناعات الحديد أو الأسمنت أو أداوت كهربائية، وكل الصناعات ستشارك في هذا المشروع، كما يوفر ملايين فرص العمل.
مواكبة التطورات العالمية
وقال "مجدي" إن الشراكة المصرية الإماراتية في قطاع المركبات الكهربائية الذكية مهمة للغاية، لأن هذا القطاع يعد واحدًا من أهم القطاعات المستقبلية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتعزيز الشراكة في هذا القطاع يحقق التحول نحو الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المستدامة، كما أن هذه الخطوة جزء من التزام البلدين بمواكبة التطورات العالمية فى مجال الابتكار والتكنولوجيا، بما يدعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، موضحًا أن المشروع يمثل نموذجًا للشراكة التنموية البناءة بين الدولتين الشقيقتين.
انطلاقة كبيرة للاقتصاد الوطنى
وأوضح أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة أن مشروع رأس الحكمة يحقق انطلاقة كبيرة للاقتصاد الوطنى كونها أكبر صفقة استثمار مباشر تحصل عليها الدولة، لافتًا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد انطلاقة هامة للغاية على كل الأصعدة بكل ما يتعلق بحركة تدفق رأس المال خاصة في المسار المصري الإماراتي.
وأشار إلى أن صفقة رأس الحكمة استثمار مباشر ضخم تحصلت عليه الدولة المصرية، بفضل استقرارها وقوة اقتصادها والمشروع يضمن استثمار أجنبي مباشر بقيمة 35 مليار دولار، فيما سيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
ونوه بأن حجم الاستثمارات الذي يتدفق من الجانب الإماراتي كبير، والعلاقات المصرية الإماراتية قائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، خاصة أن الدولتين لهما سياسة ثابتة قائمة على الحكمة والوعي والإدراك الشديد لخطورة التحديات الإقليمية المتزايدة، لافتًا إلى أن إطلاق مشروع مدينة رأس الحكمة قادر على تحقيق طفرة استثمارية كبرى، في منطقة الساحل الشمالي.