فيموني عكاشة عن كتابها "الخواجاية": حكايات أمي كانت ملهمتي
بدأت قبل قليل فعاليات حفل إطلاق ومناقشة كتاب "الخواجاية" للكاتبة فيموني عكاشة، وذلك بمبنى قنصلية في وسط القاهرة.
وقالت فيموني عكاشة في البداية: والدتي كانت تقول إنها تسمع الله عندما تسمع المزيكا، وكتاب الخواجاية هو عن أمي. استمتعت بقراءته فهو يشكل حالة فريدة. وبدأ الحفل بعزف الفنان محمد صالح.
فيموني عكاشة: صديق تطوع وأرسل روايتي للمخزنجي
وأضافت عكاشة، مؤلفة كتاب “الخواجاية”: كانت أمي قد أهدتني هذه البلوزة التي أرتديها ووجدت أن هذه أفضل مناسبة يمكن لي أن أرتديها فيها.
وتابعت خلال حفل توقيع كتابها ''الخواجاية'' والصادر عن دار الشروق: أما عن رحلة الكاتبة فأمي توفيت في فبراير وأخبرتني إحدى صديقاتي أن هناك ورشة وكان يديرها وجدي الكومي وطلب منا أن نكتب قصة من وحي العزلة وكتبت أول قصة في حياتي ومن هنا بدأت الكتابة.
كان أصدقائي يقولون لي أكتبي حكايات والدتك وكانت حكاءة كبيرة وقلت إنني أخاف وأنسى القصص وبالفعل وجدت تايم لاين وكلما تذكرت قصة أكتبها وحين نويت فعلا دخلت في ورش مع عادل عصمت ومنى الشيمي وحسن الجريتلي وكلهم كانوا يشجعونني وكتبت جزء كبير جدا ولما أعرف كيف أضم الحكايات في رواية.
وأكدت “عكاشة” أن منى الشيمي كانت تشجعها مضيفة أنها انتهت من الدرافت الأولى.
وواصلت: قلت لن أنشر شيئا دون المستوى فلم يكن لدي حمل أو توجه وقلت سوف أكتبها في كتاب صغير للأصدقاء لمن يعرفون أمي وبالفعل أرسلت لأصدقائي وكلهم منحوني الكثير من التشجبع.
وواصلت: كان يهمني أن أستمع لرأي من لا يعرفني وهناك صديق تطوع وقال أنه يعرف الدكتور محمد المخزنجي وتواصل معي اليوم التالي وقال كلاما جميلا.
واختتمت مؤلفة كتاب الخواجاية: طوال رحلتي في الكتابة أكملت ما نقص من الحكاية ووجدت بعض الخطابات من أمي لخالتي وبالفعل ترجمت لي فحواها لأكثر من عشرة خطابات، وهناك مخزون آخر باللغة الهولندية وهو مشروع سأعمل عليه واكتشفت مجلد كبير جدا به خطاباتها من عام 1952 وكانت تكتب خمس جوابات في العام تحكي فيها كل تفاصيلها وهناك الكثير من الحكايات الأخرى.