كل ما تريد معرفته عن زيادة أسعار كروت الشحن لشركات المحمول
تصدرت قصة زيادة أسعار خدمات الاتصالات محركات البحث على جوجل، حيث يعمل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر على زيادة أسعار خدمات الاتصالات خلال الفترة المقبلة، حسب رئيس الجهاز محمد شمروخ، الذي اعتبر أن هذه الزيادة أصبحت واجبة.
وقال شمروخ إنه تم جمع ما يصل إلى 675 مليون دولار من بيع رخص خدمات "الجيل الخامس" للاتصالات لشركات المحمول الأربع العاملة في البلاد.
وأكد محمد شمروخ في تصريحات صحفية له أن جهاز الاتصالات يعمل على زيادة أسعار الخدمات خلال الفترة المقبلة، حيث أصبحت الزيادة واجبة للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف: تطالب شركات المحمول العاملة في البلاد منذ عدّة أشهر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات السماح لها برفع أسعار خدماتها بعد زيادة أسعار الوقود وتحرير سعر صرف الجنيه، إلى حد حديث البعض عن ربط الشركات للاستثمار بالجيل الخامس بإتاحة إمكانية زيادة الأسعار لها.
تفاصيل إطلاق شرائح
وأعلن شمروخ خلال تصريحاته عن أنه سيتم إطلاق خدمات الشرائح الإلكترونية في السوق المصرية خلال شهر، وخدمات مكالمات الواي فاي قبل نهاية عام 2024، مشيرا إلى أنه تعمل في مصر 4 شركات لخدمات الاتصالات، هي "فودافون مصر" التابعة لمجموعة شركات "فوداكوم" الجنوب إفريقية، و"أورنج مصر" التابعة لمجموعة "أورنج" الفرنسية، و"إي آند مصر" التابعة لمجموعة "&e" الإماراتية (مجموعة الإمارات للاتصالات سابقًا)، و"المصرية للاتصالات" الحكومية، وتمتلك "المصرية للاتصالات" حصة 45% من أسهم "فودافون مصر".
السبب زيادة أسعار الطاقة
شمروخ أضاف خلال تصريحاته الصحفية: "نعمل حاليًا على زيادة أسعار خدمات شركات الاتصالات بعد زيادة أسعار الطاقة التي رفعت التكلفة التشغيلية على الشركات العاملة في القطاع"، مضيفًا: "زيادة أسعار خدمات الاتصالات أصبحت واجبة لضمان تقديم الخدمات بالشكل الذي يليق بالمواطن".
وأكد خلال تصريحاته الصحفية أن شركات الاتصالات في مصر تعتمد على السولار والمازوت من أجل تشغيل أبراج المحمول لديها، ورفعت البلاد أسعار الوقود مرتين هذا العام، آخرها في يوليو الماضي، إذ تمت زيادة أسعار جميع أنواع البنزين والسولار والمازوت الصناعي بنسب تراوحت بين 10% و15% وتحتدم المنافسة بسوق الهاتف المحمول المصرية، وسط ارتفاع نسب انتشار الخدمة، ويُعد متوسط سعر دقيقة الاتصالات في مصر من الأرخص في الشرق الأوسط.
