الإلحاد والسينما.. كيف يروج الغرب إلى الأفكار المتطرفة؟
يسخر الغرب أدواته للترويج إلى الأفكار المتطرفة مثل الإلحاد وعدد من الأفكار الأخرى التي تخالف طبيعة المجتمع المصري، من خلال السينما مما يشكل خطرًا محدقًا على أفراده، وثقافته من جميع الجوانب.
يصر الغرب على تصدير تياراته الشاذة إلى المجتمعات العربية بالرغم من كونها لا تتناسب معها، لاسيما الإلحاد إذ تستمر في نشره عبر منصاتها وأدواتها المختلفة.
أستاذ الطب النفسي: الإلحاد حالة فكرية شاذة عن المجتمع المصري
أستاذ الطب النفسي، الدكتور علي شوشان، يقول إن الأسرة المصرية تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة لمواجهة الأفكار والتيارات المتطرفة التي تطفو على الساحة وتشكل خطرًا على استقرار الأسرة المصرية وأمن المجتمع المصري.
يوضح شوشان أن الإلحاد هو حالة فكرية شاذة عن الأسرة المصرية والمجتمع، وهنا يتطلب الأمر تدخلًا من نوع خاص وعاجل لمعالجة الحالة.
وعن التعامل مع الأطفال أو الشباب في مثل هذه الحالة التي ينغمس الشاب فيها في أفكار شاذة ويخرج عن الدين والإيمان، يوضح شوشان لـ"الدستور" أن الإلحاد هي فكرة غريبة عن مجتمعنا، لذا نطلق عليه "أفكار شاذة".
وينوه شوشان إلى ان المجتمع المصري محافظ واعتاد على ممارسة العبادات بحرية وأمان ويسمح بانسجام الجميع في اعتناق الأديان السماوية، ولكن يرفض قطعًا الإلحاد والتطرف وغيرها من المعتقدات الشاذة التي من شأنها هدم الأسر والمجتمعات.
يذكر أستاذ الطب النفسي أنه في حال ظهور مثل هذه المعتقدات والأفكار على الشخص، فإنه لابد من التعامل على أساس الحوار العلمي والديني مع تجنب العدائية والعقوبة واتباع أسلوب المكافأة ومحاولة دمج الشخص مع أصدقائه في المجتمع السوي.
يقول الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها إنه يجب تسمية الظاهرة المتطرفة باسمها الحقيقي وهو الشذوذ الجنسي وليس مثلية جنسية أو حرية.
الغرب يروج إلى الإلحاد من خلال السينما
يلجأ الغرب إلى المنصات الإعلامية للترويج إلى أفكاره الشاذة عن المجتمعات العربية عبر الأفلام السينمائية والإعلانات، حتى أن المنصات الوثائقية الغربية الشهيرة تعمل على الترويج إلى الإلحاد بطرق غير مباشرة لكونها لا تتناسب مع مجتمعاتنا العربية حال تمت الإشارة إليه بصورة مباشرة.
يستخدم الغرب أدوات مختلفة منها إنتاج بعض الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية لتنفيذ مخططاته بهدم المجتمعات العربية ولاسيما المجتمع المصري.
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يستقبل جميع التساؤلات الفكرية والنقدية والعقيدية
يستقبل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جميع التساؤلات الفكرية والنقدية والعقيدية على رقم (19906) بسعر المكالمة العادية - ويستقبل الاتصال أعضاء وحدة الفكر والأديان، المعنيون بالإجابة على التساؤلات الفكرية والعقدية، وتتم الإجابة على الأسئلة عبر الهاتف ومن ثم تسجيلها في أرشيف الفتاوى الهاتفية للمركز.