بطريرك الكاثوليك يؤكد توجيه الدعوة للتوبة والإصلاح خلال جلسات روما
يواصل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مشاركته في أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، برئاسة البابا فرنسيس.
وأكد أن جلسات سينودس الأساقفة بدأت برياضة روحية لمدة يومين لجميع المشاركين في الجلسات السينودسية، موضحًا أن المشاركين تم تقسيمهم إلى مجموعات، حيث كانوا يستمعون أولًا إلى الإرشاد الروحي يعقبه حوار متبادل في مجموعات حول ما توصلوا إليه.
وأشار الى أنه تم تقسيم هذه المجموعات حسب اللغات المستخدمة وهى الإيطالية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والبرتغالية.
وخلال الأسبوع الماضي، نوقشت مقدمة الجلسات، حيث تم عرض الأعمال التي أنجزت خلال العام الماضي، كما تمت مناقشة الأسس اللاهوتية التي تجعل من الكنيسة سينودسية، إضافة إلى توضيح معنى السينودس، حيث أن الكنيسة هي شعب الله، وسر الوحدة: وحدة الجنس البشري.
وأضاف الأب البطريرك “تم التأكيد على أن الوحدة هي الانسجام والتوافق في الاختلافات وأن التنوع يؤدي إلى الوحدة”.
في ختام المقدمة، تم توجيه الدعوة إلى الدعوة والإصلاح على المستويين الشخصي، والجماعي، والهيكليات الكنسية.
وفي نهاية حديثه أشار بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إلى أنه العمل سيتم العمل على الأجزاء الأساسية في وثيقة العمل، وذلك بدءً من الغد، التي تتضمن ثلاثة موضوعات هامة.
من جهة أخرى، تحت رعاية الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك نظمت رعية الراعي الصالح، بالسويس حفل تخرج أبنائها وبناتها للمراحل (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والجامعية).
جاء ذلك بمشاركة الأب أرسانيوس يوسف، راعي الكنيسة، الذي افتتح الاحتفال بصلاة تأملية مع الرعية، كما شارك في خدمة التسبيح كورال الأطفال، وكورال قلب الراعي الذي تعاون مع الكنيسة في التأمل والصلاة، من خلال العديد من الترانيم المختلفة.
وتضمن الاحتفال توزيع الهدايا التذكارية على خريجي المراحل (الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، والجامعية)، إضافة إلى التقاط الصور الختامية.