رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عصام راسم يكشف لـ"الدستور" حقيقة انتهاك دار نشر تركية حقوقه الفكرية

الكاتب عصام راسم
الكاتب عصام راسم

كشف الكاتب الروائي والقاص، عصام راسم، عن جريمة انتهاك إحدى دور النشر التركية لحقوقه في الملكية الفكرية، بعدما نشرت ترجمة لأحد أعماله الروائية دون الرجوع إليه للحصول على إذنه، أو التعاقد معه على ترجمة عمله الروائى إلى اللغة التركية.

 

فعبر منشور له بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتب عصام راسم: “عرفت مؤخرا وعن طريق المصادفة أن أحد كتبي قد ترجم إلى اللغة التركية.. نقل الخبر وأكده لي الصديق والأديب الجزائري حسان أحمد شكاط، وأخبرني باسم المترجمة التركية  “مديحة يلمز”.. وجار البحث والتحري عن الدار المصرية التي تولت التعاقد مع دار النشر التركية دون موافقة أو تعاقد قانوني مع شخصي تبعا لحقوق الملكية الفكرية”.

 

رواية عصام راسم علي موقع الناشر التركي

عصام راسم يكشف  القصة الكاملة

“الدستور” تواصلت مع الكاتب عصام راسم، للوقوف على حقيقة الأمر وكواليسه، واستهل “راسم” حديثه عن الكتاب الذي ترجم دون إذن منه قائلا: “أولا بالنسبة لعنوان الكتاب لم أصل للعنوان بالضبط لعدم معرفتي باللغة التركية طبعا”.

وعن الدار المصرية التي أصدرت كتابه باللغة العربية قال “راسم”: ثانيا نشر لي عدد من الكتب عن دور نشر مختلفة، مثل دار نشر، ميريت، إبدع، الربيع، تشكيل، وإن كانت شكوكي تتجه إلى دار نشر الربيع، لأن الدار وقبل خلافي معها وتوقف التعاون فيما بيننا، كان هناك مشروع للتعاقد على كتابين لي للترجمة، ولما حدث الخلاف، سألت الناشر “أحمد سعيد” سؤالا مباشرا بخصوص الترجمة وهل المشروع قائم، فرد علي جازما أن المشروع قد تم إلغاؤه وبعد معرفتي مؤخرا بترجمة أحد الكتب الخاصة بي إلى اللغة التركية، حاولت التواصل مع أحمد سعيد للاستفسار مجددا لكنني فشلت في الوصول إليه، لأنه على ما يبدو قد حظر أرقامي.

 

رواية راسم على موقع الدار التركية

وعن الخطوات القانونية التي سيتخذها الكاتب عصام راسم لحفظ حقوقه، تابع: ثالثا من الناحية القانونية، يجب معرفة دار النشر المصرية أو العربية التي قامت بالتعاقد مع الدار التركية دون إخطاري أولا، ومن ثم البدء في اتخاذ الخطوات القانونية.

وحول إذ ما كان العمل الذي ترجم رواية أو مجموعة قصصية أضاف “راسم”: لا أعرف بالضبط، لكن في الغالب ستكون رواية لأن العدد الأكبر من الكتب المنشورة لي هى حوالي ست روايات ومجموعة قصصية واحدة فقط. نشر لي عن دار الربيع، روايات: «عقاقير محرمة، رقص إفريقي، الحكروب، فضلا عن المجموعة القصصية، "كان يشبهني بالضبط».

واختتم عصام راسم تصريحاته للدستور مؤكدا: وأعتقد أن الرواية التي وقع عليها الاختيار للترجمة هى واحدة من الروايتين التاليتين، “الحكروب” أو “رقص إفريقي”، أظن هذا من واقع ما دار بيني وبين دار الربيع فيما سبق وأنا إلى الآن لا أتهم أحدا بعينة اتهاما مباشرا، حتى أصل للحقيقة.