قبل اجتماع لجنة تسعير المحروقات.. سعر البنزين والسولار الخميس 17 أكتوبر 2024
يشهد الشارع المصري حالة من الترقب والاهتمام الكبير قبل اجتماع لجنة تسعير المحروقات المزمع عقده خلال شهر أكتوبر 2024، حيث ستتم مناقشة الأسعار الجديدة للوقود بما في ذلك البنزين والسولار، هذه اللجنة، التي تُعقد بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، تُعد من أبرز الاجتماعات التي تؤثر على حياة المواطنين والاقتصاد بشكل عام، إذ تعتمد العديد من القطاعات على أسعار الوقود كعامل أساسي في تحديد تكاليف الإنتاج والنقل والخدمات.
ويبحث الكثير من المواطنين عن سعر البنزين والسولار الخميس 17 أكتوبر 2024، وذلك قبيل اجتماع لجنة تسعير المحروقات.
السيناريوهات المحتملة للأسعار
يأتي اجتماع لجنة تسعير المحروقات وسط تغيرات عالمية ملحوظة في أسعار النفط الخام، حيث شهدت الأسواق تقلبات بين انخفاضات وارتفاعات طفيفة نتيجة للأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية، هذه التقلبات تجعل من الصعب التكهن بمسار الأسعار بشكل دقيق، ولكن هناك بعض التوجهات التي يمكن من خلالها استشراف ما قد يحدث في هذا الاجتماع المهم.
من المحتمل أن تحافظ اللجنة على أسعار البنزين والسولار الحالية إذا ما ظلت أسعار النفط العالمية مستقرة ولم تشهد أي ارتفاعات كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في المقابل، إذا شهدت الأسواق العالمية ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار، فقد يكون هناك زيادة طفيفة في الأسعار المحلية، مع التأكيد على أن اللجنة تأخذ في عين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطنين ومعدلات التضخم عند اتخاذ مثل هذه القرارات.
سعر البنزين والسولار اليوم الخميس 17 أكتوبر 2024
نوع البنزين | السعر/ لتر |
بنزين 80 | 12.25 جنيه |
بنزين 92 | 13.75 جنيه |
بنزين 95 | 15 جنيها |
السولار | 11.5 جنيه |
أسطوانة البوتاجاز | 110 جنيهات |
معايير تسعير الوقود في مصر
تعتمد لجنة تسعير المحروقات في مصر على عدة معايير عند تحديد الأسعار الجديدة للبنزين والسولار، من بين هذه المعايير الرئيسية:
- أسعار النفط العالمية: حيث يتم مراقبة أسعار النفط الخام بشكل دوري، وأي تقلبات في السوق العالمية تنعكس على الأسعار المحلية.
- سعر الصرف: نظرًا لأن مصر تستورد جزءًا كبيرًا من احتياجاتها النفطية بالدولار، فإن أي تغيير في سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية يؤثر مباشرة على تكلفة استيراد الوقود.
- التكاليف المحلية: تشمل تكاليف الإنتاج، النقل، والتوزيع داخل البلاد، بالإضافة إلى الأعباء الضريبية التي تفرضها الحكومة.
بفضل هذه المعايير، تسعى اللجنة إلى تحقيق توازن بين تكلفة استيراد وإنتاج الوقود وبين مصلحة المواطن وقدرته الشرائية، وذلك لتجنب أي تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني.