رغم نفيها نجاح الهجوم الصاروخى.. لماذا تريد إسرائيل ضرب إيران؟
قال اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية للدراسات الاستراتيجية، إنه رغم إعلان إسرائيل أن الصواريخ التي تم إطلاقها من إيران لم تحقق أهدافها، وأن خسائرها لا تذكر إلا أنها تريد رد فعل قوي لاستعادة قدرة الردع الاستراتيجية مرة أخرى.
وأضاف خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن غرور وصلف إسرائيل سيؤدي إلى تفاقم خسائرها، فقوة الردع انتهت منذ عملية 7 أكتوبر، وكانت إسرائيل قبلها تتباهى بقدراتها العسكرية، والقبة الحديدية، وما حدث من المقاومة الفلسطينية ضربت جيش له قوة ردع.
وأشار إلى أنه جار التجهيز لتوجيه ضربة إلى أهداف داخل إيران، وخلال 72 ساعة، ستكون تمت العملية، موضحا أن ما يحدث ليس اختراقات برية وإنما جس نبض، في مدن صغيرة في مارون الراس، ووجدت إسرائيل مقاومة غير عادية وتعرضت لخسائر، ولم تحقق نجاحات.
وأردف أن إسرائيل لديها عقدة من حرب 2006، وانسحبت من لبنان مضطرة بعدما هدمت كل الكباري، وخربت بيروت، لكنها منيت بخسائر غير عادي في الهجوم البري، وهذا يجعلها حذرة في الدخول البري.
وأوضح أن محاولات الدخول البري إلى لبنان ستستمر لقرابة الأربع شهور، لافتا إلى أن 100 ألف مستوطن إسرائيلي غادروا شمال إسرائيل، وتنفق عليهم الحكومة الإسرائيلية إنفاقا كاملا، لهذا يريدون تهجير اللبنانيين لشمال نهر الليطاني لتتمكن إسرائيل من إعادة المستوطنين.
