رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تاريخ مصر العسكرى عبر العصور.. أمسية ثقافية لاتحاد الكتاب احتفالا بذكرى النصر

الكاتب عبدالله مهدى
الكاتب عبدالله مهدى

تاريخ مصر العسكري عبر العصور، محور اللقاء الذي تنظمه لجنة الحضارة المصرية القديمة، بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الكاتب عبدالله مهدى، وذلك بمقر الاتحاد الكائن في شارع حسن صبري بالزمالك، في الثالثة من عصر اليوم السبت.

تفاصيل لقاء تاريخ مصر العسكرى عبر العصور

يشارك في الندوة بالحديث والنقاش كل من، الدكتور عمر أبوزيد، نائب وزير الآثار السابق وعميد كلية الٱثار بأسوان الحالي، والدكتور محمد الجنزورى، نائب رئيس قطاع آثار الجيزة، والدكتور محمد إبراهيم، مدير عام آثار بنى سويف.

وبمشاركة أيضا من أعضاء لجنة الحضارة المصرية القديمة، الشاعر السيد داود،و الكاتب محمد عجم، والكاتب محمد الديب، ويدير اللقاء الكاتب عبدالله مهدي، رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد الكتاب.

وعن ندوة “تاريخ مصر العسكري عبر العصور”، قال الكاتب “عبدالله مهدي” لـ “الدستور”: تأتى تلك الندوة للتأكيد على أن التاريخ والآثار، من أهم الوسائل التى تعمق الشعور بالإنتماء القومى إلى مصر، والاعتزاز بكل ما هو مصرى، والارتباط بأرض هذا الوطن، فلن نفهم أنفسنا ونقدر قدرتنا إلا إذا ألممنا بماضينا، الذى نحن من صنعه ونسيجه، بل إن فهمنا لماضينا ما هو إلا فهم لذاتنا..

وأوضح “مهدي”: من المعروف تاريخيا، أن طبيعة المصرى تجنح للسلام لمن يحب السلام، وإذا بدأ المصري الحرب شنها حربا ضروسا، وأن الشجاعة وحب الجندية، صفة مهمة من صفاته، ولذلك تفاخر مصر كل الأمم، بأنها كانت الأولى، التى نفذت أساليب الحرب والخطط التى يتبعها القواد في العصر الحديث، فالمصريون أول من قسموا الجيش إلى فيالق وفرق، وكونوا منها قلبا وجناحين، وأول من فاجأوا العدو بحركة التفاف حوله، وأول من أنشأوا فرقا ضخمة تحوى الآلاف من العربات الحربية التى تجرها الخيول، وتهجم كلها دفعة واحدة، وتبث الذعر بين صفوف العدو، وتضطره إلى التشتت والهرب، وتحتم عليه الهزيمة.

ولعل تتبع فعاليات لجنة الحضارة المصرية القديمة لمسيرة تاريخنا وحضارتنا، ذلك من أجل زرع الثقة في نفوسنا ويساعدنا على تخطى كل الكبوات التى تعيق مسيرتنا الحضارية، فنهضتنا الحضارية الآن، لابد أن تبدأ بالبحث عن الجذور والأعماق، وأن بلورة الإنسان المصرى، لمستقبل مشرق، لا بد أن تمتد إلى الماضى، وأن يعتمد على تعميق الوعى بالتاريخ والتراث، والحضارة المصرية في مختلف عصورها.