رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناعة الصورة.. كيف تُستخدم قضية الشذوذ الجنسى فى الإعلام العالمى؟

الشذوذ
الشذوذ

يصر الغرب على تصدير تياراته الشاذة وأفكارها المتطرفة إلى المجتمعات الغربية بالرغم من كونها لا تتناسب معها، لاسيما المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسي، إذ تستمر في نشره عبر منصاتها وأدواتها المختلفة.

ومؤخرًا تعمل وسائل الإعلام الغربية على الترويج للمثلية والشذوذ الجنسي وعدد من الأفكار الأخرى التي تتنافى مع طبيعة المجتمع المصري، مما يشكل خطرًا محدقًا على أفراده، وثقافته من جميع الجوانب.

تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية بشكل مباشر أو غير مباشر في نشر الشذوذ والمثلية بهدف تدمير المجتمعات بكل فئاتها، وهو ما يدق ناقوس الخطر.

إقحام الغرب أفكاره عن الشذوذ إلى المجتمعات العربية 

يروج الغرب إلى الشذوذ الجنسي ويحاول إقحام هذه السلوكيات التي تخالف الفطرة البشرية التي خلقها الله كذا تخالف تعاليم الأديان السماوية من منطلق الحرية، ولكن الهدف الحقيقي وراء ذلك هو هدم المجتمع وقيمه وأعرافه.


يقول الدكتور حسام النحاس أستاذ الإعلام بجامعة بنها إنه يجب تسمية الظاهرة المتطرفة باسمها الحقيقي وهو الشذوذ الجنسي وليس مثلية جنسية أو حرية.

المنصات الإعلامية والإخبارية وحتى الوثائقية الغربية الشهيرة بالترويج للشذوذ الجنسي بطرق غير مباشرة لكونها تعلم أنه لن يقابل بترحيب في مجتمعاتنا العربية حال تمت الإشارة إليه بصورة مباشرة.

ويلجأ الغرب إلى التحايل لتنفيذ مخططاته بهدم المجتمعات العربية ولاسيما المجتمع المصري باستخدام أدوات مختلفة منها إنتاج بعض الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية.

الألعاب الإلكترونية والأفلام الكارتونية.. أبرز الأدوات

أيضًا يستخدم الغرب الألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال وكذا الأفلام الكارتونية والتي من خلالها جميعًا يتم تمرير أن هذا الشذوذ حق طبيعي للإنسان، وأنه لا يستطيع أحد أن يترك هذا الحق، وإلا سيتعارض ذلك مع حقوق الإنسان.

لذا فإنه تواجه الأسرة المصرية تحديات كبيرة لحماية الشباب وأطفالهم  حتى لا يكونوا فريسة أمام هذه الأعمال دون متابعتها ومتابعة المحتوى الذي تقدمه لهم وخطورته.

ولفت إلى أنه كثيرًا من المنصات التي تروج للشذوذ الجنسي هي منصات عالمية ذات شهرة واسعة وجماهيرية عريضة.

ولا يتوقف الغرب عن تصدير ونشر الأعمال التي تقدم تلك الأفكار الشاذة للمنطقة العربية والشرق الأوسط، والتي تحمل عدة أفكار هادمة مثل الشذوذ والتطرف والعنف والكراهية والتمييز وكذلك الإلحاد.

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يستقبل جميع التساؤلات الفكرية والنقدية والعقيدية

"مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" يستقبل جميع التساؤلات الفكرية والنقدية والعقيدية على رقم (19906) بسعر المكالمة العادية - ويستقبل الاتصال أعضاء وحدة الفكر والأديان، المعنيون بالإجابة على التساؤلات الفكرية والعقدية، وتتم الإجابة على الأسئلة عبر الهاتف ومن ثم تسجيلها في أرشيف الفتاوى الهاتفية للمركز.