"اتحاد الصناعات" يبحث سبل الاستفادة من التعاون مع سيراليون وزامبيا
استضافت لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة شريف الجبلي، رشا سليمان، سفيرة مصر في سيراليون، وميادة عصام، سفيرة مصر لدى زامبيا.
وناقشت لجنة التعاون الإفريقي طرق تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالدولتين والتعرف على خطة عملهم وكيفية إدارة الملف الاقتصادي المصري.
من جانبه، قال د. شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الإفريقي إن العلاقات التجارية بين مصر وسيراليون ليست على المستوي المطلوب بالمقارنة مع دول إفريقية أخرى ولا توجد معلومات كافية عن سيراليون لدى المستثمرين عن السوق لمعرفة الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة.
وعن التعاون مع زامبيا؛ كشف شريف الجبلي عن زيارتها بالفعل؛ مؤكدًا أن لديه الكثير من المعلومات عن هذه السوق، إلا أنه يرى أننا ما زال أمامنا الكثير للوصول للمستوى المطلوب من التعاون مع دولة زامبيا.
أضاف "الجبلي"، خلال كلمته أن الهدف الرئيسي وفق خطة الدولة نحو الانطلاق بإفريقيا وزيادة الصادرات تستهدف فتح أسواق جديدة، ويتطلب ذلك دراسة تلك الأسواق بشكل جيد وإقامة مناطق لوجستية في عدد من الدول الإفريقية المحورية، مشيرًا إلى أن اللقاء تناول بحث كيفية الاستثمار وأبرز القطاعات المستهدف العمل عليها، وبحث سبل توسيع التعاون في مجال البنية التحتية والطاقة والنقل والقطاعات الأخرى.
واقترحت رشا سليمان، سفيرة مصر بسيراليون إنشاء معرض نصف سنوي يسهم في زيادة التعاون المشترك بين البلدين، لافتة إلى إمكانية إقامة علاقات تجارية مع اتحاد الصناعات في دولة سيراليون.
وقالت ميادة عصام، سفيرة مصر بزامبيا إن التبادل التجاري بين البلدين ليس كبيرًا ويقدر بحوالي 35 مليون دولار؛ من بينها نحو 18 مليون دولار صادرات؛ فيما يسجل الاستيراد قرابة 8 ملايين دولار، لافتة إلى أن مصر تصدر لزامبيا الكيماويات ومواد البناء والصناعات الغذائية؛ فيما يعد النحاس من أهم المنتجات التي تستوردها مصر من زامبيا.
وأشاد د.شريف الجبلي باستمرار نمو العلاقات التجارية بين مصر وزامبيا، والذي بدوره يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة حيث صدرت مصر أول شحنة دواء إلى زامبيا مؤخرًا.
وأوضخ "الجبلي" أن الدولتين تسعيان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، وذلك ضمن جهود الدولة المصرية في التوسع نحو الأسواق الإفريقية، فيما تسعي زامبيا إلى جذب مزيد من الاستثمارات المصرية إليها.
وشدد "الجبلي" على أن قطاع الصناعات الكيماوية وتحديدًا الأسمدة يعد أمنا قوميا بالنسبة للأسواق الإفريقية، ومن المفترض أن تسعي مصر لفتح هذه السوق لأهميتها، حيث تعد تلك المنتجات جزءا هاما في التبادل التجاري.