فرع لأحد مراكز علاج الأورام الرائدة فى أوروبا بمصر.. "الصحة" تكشف التفاصيل
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، البروفيسور فابريس بارليزي، مدير المعهد الفرنسي للأورام "جوستاف روسي"، وريمي تيوليه، المستشار الدولي ورئيس الشئون الدولية للمعهد، وذلك على هامش منتدى الأعمال المصري الفرنسي المنعقد في مدينة باريس؛ لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء الثنائي تناول بحث سبل التعاون في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين في مجال الرعاية الصحية، بما يستهدف الدعم والارتقاء بالقطاع الصحي في مصر، وتعزيز الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، تحقيقًا لأمنهم الصحي.
إنشاء أول فرع لمعهد جوستاف روسى خارج بمصر
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة ما تم التوصل إليه في المشروع "المصري-الفرنسي" المشترك لإنشاء أول فرع لمعهد جوستاف روسي خارج فرنسا بمصر، فضلًا عن المناقشة حول تحقيق الاستفادة القصوى من معهد جوستاف روسي، بفرنسا، والذي يعد أحد مراكز علاج الأورام الرائدة في أوروبا والمتميز بأبحاثه وخبراته السريرية، وذلك من خلال عقد الشراكات لتعزيز سبل العلاج والبحوث، ارتكازًا على أحدث الأبحاث والتجارب السريرية.
وأضاف "عبدالغفار" أن التعاون المشترك مع المعهد الفرنسي يوفر فرص علاج متقدمة لمرضى الأورام تغني المواطنين عن السفر للخارج لتلقي العلاج، من خلال إضافة العديد من الخبرات المتقدمة في مجال مكافحة الأورام في مصر.
ولفت إلى تخصيص مستشفى أورام دار السلام "هرمل" لتصبح مقرًا للمركز داخل مصر، على أن يكون الوحيد خارج فرنسا والمركز الرئيسي في قارة إفريقيا والشرق الأوسط.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار قد أكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، المتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، خاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد 19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشئون الوقائية، والأمراض المتوطنة، ما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرة على الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية.
ولفت إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.